نتنياهو يصف الأمم المتحدة بـ«بيت الأكاذيب»

رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض مسبقاً تصويت الجمعية العامة بشأن القدس

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو يصف الأمم المتحدة بـ«بيت الأكاذيب»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة بأنها «بيت أكاذيب» قبيل تصويت مقرر اليوم (الخميس) على مشروع قرار يطالب واشنطن بسحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل وقال نتنياهو في تصريحات علنية إن «دولة إسرائيل ترفض تماما هذا التصويت حتى قبل الموافقة» على مشروع القرار.
وأضاف: «القدس عاصمتنا وسنواصل البناء هناك وستنتقل السفارات الأجنبية، تتقدمها الولايات المتحدة، إلى القدس. سيحدث هذا».
وتصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس على قرار يدين اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واستخدمت واشنطن الاثنين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل الذي أعلنه في السادس من ديسمبر (كانون الأول).
ووصفت الرئاسة الفلسطينية الاثنين استخدام الولايات المتحدة الأميركية الفيتو ضد قرار بشأن القدس في مجلس الأمن الدولي بأنه «استهتار» بالمجتمع الدولي، في حين وصف الرئيس محمود عباس «بالجنون» القبول بدور أميركي وسيط في عملية السلام.
وقال عباس: «سنذهب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار مجموعة من القرارات (...) واليوم وقعنا على مراسيم الانضمام إلى 22 منظمة دولية، وكل أسبوع سنوقع على الانضمام إلى ما بين 22 - 26 منظمة ومعاهدة دولية».
ووجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء تحذيرا شديد اللهجة إلى الدول التي يفترض أن تصوت في الجمعية العامة ضد قراره متوعدا بوقف التمويل الأميركي لها.
ومنذ 6 ديسمبر ، تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة مواجهات مع أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قرار الرئيس الأميركي.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في عام 1967. وأعلنتها عاصمتها الأبدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة. ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.