الأمم المتحدة تعلن غرق 60 مهاجرا بسواحل اليمن

تونس وليبيا والنيجر وإيطاليا أوقفت مئات المهاجرين أمس

الأمم المتحدة تعلن غرق 60 مهاجرا بسواحل اليمن
TT

الأمم المتحدة تعلن غرق 60 مهاجرا بسواحل اليمن

الأمم المتحدة تعلن غرق 60 مهاجرا بسواحل اليمن

كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم (الجمعة) أن 60 صوماليا وإثيوبيا وبحارين يمنيين غرقوا في قبالة سواحل اليمن، الأسبوع الماضي.
وأوضح المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز، أن هذا الحادث وقع يوم 31 مايو (أيار)، وهو الأسوأ منذ مطلع العام الحالي لمهاجرين أفارقة يحاولون الوصول إلى اليمن، من خلال البحر الأحمر وخليج عدن. وأضاف أن المفوضية تحاول الحصول على معلومات حول ملابسات الغرق.
من جهتها أعلنت تونس أن خفر السواحل فيها، أحبط أمس (الخميس) محاولة هجرة غير شرعية باتجاه سواحل أوروبا، وألقى القبض على نحو 235 مهاجرا من جنسيات مختلفة كانوا على متن مركب صيد قبالة سواحل غرغيس بجنوب البلاد، بحسب ما نقلت وكالة تونس أفريقيا الرسمية للأنباء عن المسؤول الإعلامي بدائرة الجمارك.
وفي ليبيا قال مسؤولون إن خفر السواحل احتجز أمس 114 مهاجرا أفريقيا في قارب متكدس كان متجها إلى أوروبا.
أما في إيطاليا فأعلنت قوات البحرية أنها نقلت أمس 443 مهاجرا إلى ميناء أوجوستا في صقلية بعدما انتشلتهم خلال دوريات بحرية في البحر المتوسط.
وقالت البحرية إن امرأتين و124 طفلا بينهم عشرة حديثو الولادة كانوا بين الركاب الذين أنقذوا.
وفي النيجر قال وزير العدل أمادو مارو أمس إن السلطات دمرت ملاذات آمنة تمتلكها شبكات لتهريب البشر، لإيواء مهاجرين غير شرعيين، وردت بالقوة أي شخص توجه إلى البلدات القريبة من حدودها الشمالية دون أن يحمل وثيقة هوية صالحة.
ووجه مارو نداءه بعد أيام من قول مسؤولين إنهم منعوا أكثر من 500 مهاجر محتمل من محاولة عبور الصحراء إلى الجزائر المجاورة في الشهور الأربعة المنصرمة.
ويقول حرس السواحل الإيطالي إنه حتى أواخر مايو الماضي عبر نحو 43 ألف شخص من شمال أفريقيا إلى إيطاليا منذ مطلع العام، وهو يساوي العدد الذي عبر على مدى العام الماضي بأكمله.
أما في اليمن، فقد نجح قرابة 16500 مهاجر أفريقي في دخول البلاد في الأشهر الأربعة الأولى من العام، في مقابل 35 ألفا في الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب الأمم المتحدة.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».