«المركزي» المغربي يتوقع إنهاء العام بنمو 4.1 %

TT

«المركزي» المغربي يتوقع إنهاء العام بنمو 4.1 %

قرر البنك المركزي المغربي الاحتفاظ بمعدل الفائدة المرجعي من دون تغيير في مستوى 2.25 في المائة، معتبرا أنه لا يزال ملائما لأهداف السياسة النقدية بالنظر إلى مستوى التضخم وآفاق النمو الاقتصادي، وذلك خلال اجتماع مجلسه الإداري أول من أمس بالرباط. وأشار عبد اللطيف الجواهري، محافظ بنك المغرب، خلال لقاء صحافي عقب اجتماع المجلس، إلى أن معدل التضخم سينهي السنة الحالية في مستوى 0.7 في المائة، مقارنة بنحو 1.6 في المائة في 2016. وعلى المدى المتوسط، أوضح الجواهري أن البنك المركزي يتوقع أن يبقى معدل التضخم في مستويات معتدلة تصل إلى 1.5 في المائة في 2018 و1.6 في المائة في 2019.
وبخصوص آفاق النمو الاقتصادي، قال الجواهري إن الاقتصاد المغربي سينهي السنة الحالية بنمو بنسبة 4.1 في المائة، مقابل 1.2 في المائة خلال 2016.
وأوضح الجواهري أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مستوى القيمة المضافة للإنتاج الزراعي بنسبة 14.7 في المائة خلال العام الحالي، بعد انخفاض بنسبة 12.8 في المائة خلال العام السابق، بسبب تقلبات أحوال الطقس وتأثيرها على نتائج النشاط الزراعي. كما أوضح الجواهري أن النمو المتوقع للقيمة المضافة للأنشطة غير الزراعية سيبلغ مع نهاية العام الحالي 2.7 في المائة، مقابل 2.2 في المائة في 2016. وقال الجواهري إن المغرب كان قبل سنوات يحقق معدلات نمو قوية للأنشطة غير الزراعية، إذ كانت تناهز 5 في المائة في السنة، وذلك قبل أن تتراجع. ودعا إلى دعم الصناعات والأنشطة ذات القيمة المضافة، إضافة إلى تشجيع الصادرات وتنويع أسواقها، من أجل استرجاع هذا النمو القوي للقطاعات غير الزراعية، وبالتالي ضمان استقرار أكبر لمعدلات نمو الاقتصاد المغربي وتحريرها من آثار تقلبات الطقس.
وعلى مستوى المخطط التنموي لبنك المغرب، أوضح الجواهري أنه بصدد إعداد المخطط الجديد للفترة 2019 - 2021، الذي سيكون مخطط الإدماج الرقمي بامتياز، مشيرا إلى أن الثورة الرقمية ماضية، وأن المغرب لا يمكنه أن يتخلف عن الركب. وذكر الجواهري أن سنة 2018 ستكون سنة الإدماج الرقمي استعدادا للتحولات التي سيحملها المخطط التنموي المقبل. وأشار إلى أن فاعلين عالميين كبار يعرضون في الأسواق منتجات جديدة وتركيبات تتطلب أن يكون المغرب مستعدا لها، ووضع الآليات الملائمة لمعرفة خصائصها وكيفية التعامل معها.
وتحدث محافظ المركزي المغربي عن «العملة المعماة» وعن «بيتكوين»، التي قال إنه لا يعترف بها كعملة. وأضاف: «هي نوع من الأصول المالية العالية التطاير، والخاضعة للمضاربة بشكل مفرط». وأضاف: «بالنسبة لي، لا أتوفر على قاعدة قانونية تمكنني من منعها، لأنها أصول مالية... غير أن مكتب الصرف (الهيئة الحكومية المكلفة بعمليات صرف العملات ومراقبة حركة الأموال عبر الحدود)، قرر عدم قبولها، لأنه لا يعترف إلا بالعملات التي يسعرها البنك المركزي».



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.