اليوم... تزكية تركي آل الشيخ رئيساً للاتحاد العربي

الجمعية العمومية ستناقش التقارير المالية للفترة الماضية

تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم... تزكية تركي آل الشيخ رئيساً للاتحاد العربي

تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)

تعقد في العاصمة السعودية الرياض اليوم الجمعية العمومية للاتحاد العربي غير العادية، بحضور جميع أعضائها التنفيذيين، إلى جانب الدول الأعضاء في الاتحاد، حيث من المنتظر أن تنصب الجمعية رئيساً جديداً للمجلس.
كما سيتناول الاجتماع مناقشة تقارير مجلس إدارة الاتحاد العربي لكرة القدم السابق، وأعماله خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى برامج وأنشطة الاتحاد المستقبلية، بينما سيسبق اجتماع أعضاء الجمعية عقد اللجنة التنفيذية للاتحاد اجتماعاً لها برئاسة رئيس الاتحاد المكلف محمد روراوة، وسيتم خلاله الاطلاع على كل التقارير الإدارية والمالية والفنية، بالإضافة إلى الوقوف على تحضيرات الأمانة العامة للاتحاد الخاصة باجتماع الجمعية العمومية غير العادي.
وتشير مصادر «الشرق الأوسط»، إلى أن تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة السعودية رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية، رئيس اتحاد التضامن الإسلامي، ستتم تزكيته اليوم في منصب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم.
يذكر أن الاتحاد العربي لكرة القدم تأسس عام 1974 ويتخذ من الرياض عاصمة السعودية مقراً له، وينضوي تحت مظلته 22 اتحاداً وطنيا عربيا.
ويعد الأمير الراحل فيصل بن فهد من مؤسسي اللبنة الأولى لهذا الاتحاد وأول رئيس له بعد أول اجتماع لأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العربي في دمشق، والتي اختير فيها الأمير فيصل بن فهد رئيساً للاتحاد، واستمر في هذا المنصب قرابة الـ23 عاما، وفي عهده شهد الاتحاد العربي طفرة وتطورا في أنشطته، وأقيمت البطولات العربية بمختلف مستوياتها في قطاعات الكبار والشباب والناشئين، على مستوى المنتخبات والأندية، وذلك للاهتمام الكبير الذي يوليه لهذا الاتحاد، وتقديمه للدعم المادي واللوجستي، وبعد وفاته تولى رئاسة الاتحاد الأمير سلطان بن فهد، وخلفه الأمير نواف بن فيصل، حتى تسلم الرئيس الحالي تركي بن خالد كرسي الرئاسة منذ عام 2014.
ونظم الاتحاد العربي العديد من البطولات على مستوى المنتخبات الأولى والسنية، إلى جانب بطولات الأندية، بداية بكأس العرب للمنتخبات، وكأس الاتحاد العربي للأندية، وكأس العرب تحت 23 سنة، وكأس العرب للشباب، وكأس العرب للناشئين، وكأس العرب للفتيات تحت 23 سنة، كأس العرب للكرة النسائية، وكأس العرب للكرة الشاطئية، وكأس العرب لكرة الصالات، كما يحرص الاتحاد العربي على الاستفادة من خبرات المدربين والحكام العرب المتميزين لعقد دورات للمدربين المستجدين والحكام ومراقبي المباريات والإداريين.
وبدأت أولى البطولات العربية للمنتخبات من بيروت 1963 بمشاركة 5 منتخبات، وتوج المنتخب التونسي باللقب الأول. وفي عام 1964 أقيمت البطولة في الكويت وذهب اللقب للمنتخب العراقي، والبطولة الثالثة أقيمت في العراق في عام 1966 وحافظ العراقيون فيها على اللقب، وتوقفت البطولة حتى عام 1985 والذي استضافت فيه السعودية التجمع العربي، واستمر فيها المنتخب العراقي محافظاً على اللقب للمرة الثالثة على التوالي، وفي النسخة الخامسة استضافت عمان البطولة في عام ،1988 وتوج العراق باللقب الرابع على التوالي، ومن سوريا عام 1992 في النسخة السادسة ظفرت مصر باللقب الأول وكسرت احتكار العراقيين الذين لم يشاركوا في هذه البطولة بسبب العدوان الغاشم من النظام السابق على الكويت.
وأقيمت تاسع البطولات العربية والأخيرة في عام 2012 في الرياض، بعد توقف دام عشر سنوات بين النسخة التاسعة والثامنة، وفازت السعودية باللقب لتضيفه إلى لقب البطولة السابعة والثامنة اللتين أقيمتا في قطر والكويت.
وكانت النسخة الأولى من البطولة للأندية انطلقت في عام 1980، وشهدت مشاركة 3 أندية فقط هي: الشرطة العراقي والنجمة اللبناني والأهلي الأردني، بعد انسحاب العديد من الأندية عن المشاركة في البطولة الوليدة، وذهبت البطولة الأولى لصالح الفريق العراقي بعد تغلبه على النجمة اللبناني بنتيجة 4 أهداف مقابل هدفين في مجموع أهداف مواجهتي الذهاب والإياب.
ورغم المشاركة المتواضعة فإن البطولة استمرت قرابة العامين، وأقيمت النسخة الثانية مدينة الدمام السعودية عام 1984، وبمشاركة 4 فرق بنظام الدوري من دور واحد، وانتهت بتتويج فريق الاتفاق السعودي باللقب، وأقيمت النسخة الثالثة في 1985 في ضيافة العاصمة العراقية بغداد بمشاركة 3 أندية فقط، وتوج بلقبها الرشيد العراقي. وبدأ نظام التصفيات التمهيدية للبطولة اعتباراً من النسخة الأخيرة.
وفي عام 2002 تم دمج كل البطولات العربية للأندية «كأس الأندية الأبطال وبطولة أبطال الكؤوس وكأس النخبة» في بطولة واحدة حملت مسمى «بطولة الأمير فيصل بن فهد للأندية العربية». وأقيمت بطولة 2002 في جدة بمشاركة 12 فريقاً، وحسم الأهلي السعودي اللقب. أما بطولة 2003 فأقيمت في مصر بتواجد 10 فرق، وذهب لقبها لمصلحة الزمالك، وعاد نظام ومسمى البطولة للتغير للمرة الثالثة لتصبح «دوري أبطال العرب» اعتبارا ًمن موسم 2003 - 2004.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.