انتحار المغني الكوري الجنوبي جونغ هيون

حقق نجاحاً مهنياً لما يقرب من عقد

جونغ هيون
جونغ هيون
TT

انتحار المغني الكوري الجنوبي جونغ هيون

جونغ هيون
جونغ هيون

نعى جمهور نجم موسيقى البوب في كوريا الجنوبية أمس (الثلاثاء)، جونغ هيون، المغني الرئيسي في فرقة «شيني»، إحدى الفرق الأكثر شعبية في البلاد، نجمهم الذي مات منتحراً على ما يبدو عن عمر ناهز 28 عاماً.
وعُثر على جونغ هيون، واسمه الحقيقي كيم جونغ هيون، فاقداً الوعي في شقة صغيرة في جنوب سول مساء الاثنين، حسبما أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ونُقل جونغ هيون إلى مستشفى قريب وهو يعاني من سكتة قلبية، وتم إعلان وفاته بعد ذلك، بحسب ما ذكرت وكالة «يونهاب» الرسمية للأنباء في كوريا الجنوبية.
وكانت شقيقته قد اتصلت بخدمات الطوارئ بعد أن تلقت رسالة نصية تشير إلى أنه على وشك الانتحار. وتردد أنه كان مكتئباً، وأن آخر رسالة له في «إنستغرام» بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) جاء فيها «أصلي من أجلكم كي لا يصبكم ضرر». ونشر جمهوره رسائل حزينة على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ترددت أنباء وفاته.
وبحسب «يونهاب»، ظهر جونغ هيون لأول مرة في مايو (أيار) 2008 باعتباره المغني الرئيسي لفرقة شيني، وحقق نجاحاً مهنياً لما يقرب من عقد من الزمن، ليس فقط على مستوى الجماعي، لكن بصفته مغنياً منفرداً وكاتباً للأغاني. وكان آخر ظهور عام له في حفل منفرد بعنوان «ملهم» من 9 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول) في سول.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.