انتحار المغني الكوري الجنوبي جونغ هيون

حقق نجاحاً مهنياً لما يقرب من عقد

جونغ هيون
جونغ هيون
TT

انتحار المغني الكوري الجنوبي جونغ هيون

جونغ هيون
جونغ هيون

نعى جمهور نجم موسيقى البوب في كوريا الجنوبية أمس (الثلاثاء)، جونغ هيون، المغني الرئيسي في فرقة «شيني»، إحدى الفرق الأكثر شعبية في البلاد، نجمهم الذي مات منتحراً على ما يبدو عن عمر ناهز 28 عاماً.
وعُثر على جونغ هيون، واسمه الحقيقي كيم جونغ هيون، فاقداً الوعي في شقة صغيرة في جنوب سول مساء الاثنين، حسبما أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ونُقل جونغ هيون إلى مستشفى قريب وهو يعاني من سكتة قلبية، وتم إعلان وفاته بعد ذلك، بحسب ما ذكرت وكالة «يونهاب» الرسمية للأنباء في كوريا الجنوبية.
وكانت شقيقته قد اتصلت بخدمات الطوارئ بعد أن تلقت رسالة نصية تشير إلى أنه على وشك الانتحار. وتردد أنه كان مكتئباً، وأن آخر رسالة له في «إنستغرام» بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) جاء فيها «أصلي من أجلكم كي لا يصبكم ضرر». ونشر جمهوره رسائل حزينة على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ترددت أنباء وفاته.
وبحسب «يونهاب»، ظهر جونغ هيون لأول مرة في مايو (أيار) 2008 باعتباره المغني الرئيسي لفرقة شيني، وحقق نجاحاً مهنياً لما يقرب من عقد من الزمن، ليس فقط على مستوى الجماعي، لكن بصفته مغنياً منفرداً وكاتباً للأغاني. وكان آخر ظهور عام له في حفل منفرد بعنوان «ملهم» من 9 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول) في سول.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».