بريطانيا تجدد التزامها بدعم السعودية في مواجهة التهديدات الأمنية

جونسون يأسف لمحاولة الحوثيين استهداف المناطق المأهولة بالسكان في الرياض

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (غيتي)
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (غيتي)
TT

بريطانيا تجدد التزامها بدعم السعودية في مواجهة التهديدات الأمنية

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (غيتي)
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (غيتي)

أدانت بريطانيا إطلاق ميليشيات الحوثي في اليمن لصاروخ باليستي باتجاه العاصمة السعودية (الرياض) اليوم (الثلاثاء).
وعبّر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في بيان عن أسفه العميق وإدانته الشديدة لمحاولة جماعة الحوثي استهداف المناطق المأهولة بالسكان في الرياض للمرة الثانية خلال ستة أسابيع.
ودعا جونسون جميع بلدان المنطقة إلى أن تفعل ما في وسعها لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأن تمنع مثل هذه الهجمات التي تزيد التوترات الإقليمية.
كما أكد وزير الخارجية البريطاني من خلال البيان تأييد بلاده بقوة تحقيقات الأمم المتحدة في أصول هذه الأسلحة، مرحباً باقتراح الأمم المتحدة إجراء مناقشة مشتركة لهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة للنظر في هذه التهديدات والنظر في اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عنها.
وجدد جونسون في ختام البيان التزام المملكة المتحدة تجاه دعم السعودية في مواجهة الأزمات الإقليمية والتهديدات الأمنية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.