السعودية: بدء إصدار التأشيرات السياحية في الربع الأول من 2018

الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا يزور مدائن صالح ويرافقه الأمير سلطان بن سلمان - أرشيف (واس)
الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا يزور مدائن صالح ويرافقه الأمير سلطان بن سلمان - أرشيف (واس)
TT

السعودية: بدء إصدار التأشيرات السياحية في الربع الأول من 2018

الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا يزور مدائن صالح ويرافقه الأمير سلطان بن سلمان - أرشيف (واس)
الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا يزور مدائن صالح ويرافقه الأمير سلطان بن سلمان - أرشيف (واس)

أعلن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أن المملكة ستبدأ إصدار تأشيرات سياحية إلكترونية في الربع الأول من العام المقبل.
وقال الأمير سلطان بن سلمان في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية بمقر الهيئة في الرياض اليوم (الإثنين)، إن "كل الموافقات الحكومية تمت"، مضيفا: "نحن الآن نعد اللوائح المنظمة لمن يحصل على التاشيرة وكيف يحصل عليها".
وأوضح أن "التأشيرات السياحية ستبدأ في الربع الأول من 2018، وستكون إلكترونية، وتشمل جميع الدول المتاح لها زيارة السعودية".
وفي نهاية أكتوبر تشرين (الأول)، أعلنت السلطات السعودية أنها ستباشر "قريبا" إصدار تأشيرات سياحية، وسط سعي المملكة إلى جذب الزوار الأجانب، في محاولة لتنويع اقتصادها.
وتمنح السعودية حاليا تأشيرة زيارة لغرض السياحة لعدد محدد من الدول، تتضمن مجموعة كبيرة من القيود، بينها ضرورة التقدم بالطلب عن طريق شركة معتمدة، وأن تكون الإقامة تحت رعاية جهة مرخصة، وأن يأتي السائحون ضمن مجموعات بحيث لا تقل كل مجموعة عن أربعة أشخاص.
وأبان الأمير سلطان بن سلمان أن قيمة التأشيرة السياحية لم يحدد بعد، لكنه أكد أنها ستكون "بأقل قدر ممكن لاعتقادنا أن الأثر الاقتصادي المتراكم أكثر من قيمة التأشيرة النقدية، فأثرها سيكون في الباقات والجولات السياحية والفنادق والاستهلاك وغيرها".



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».