خادم الحرمين يكرم الفائزين بجائزة الملك المؤسس للكتاب وبمنحته لبحوث تاريخ الجزيرة العربية

التقى مدير الاستخبارات الأميركية وبحثا مستجدات المنطقة

خادم الحرمين متوسطاً الفائزين والفائزات بجائزة الملك عبد العزيز للكتاب ومنحته وجائزته لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية (واس)
خادم الحرمين متوسطاً الفائزين والفائزات بجائزة الملك عبد العزيز للكتاب ومنحته وجائزته لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية (واس)
TT

خادم الحرمين يكرم الفائزين بجائزة الملك المؤسس للكتاب وبمنحته لبحوث تاريخ الجزيرة العربية

خادم الحرمين متوسطاً الفائزين والفائزات بجائزة الملك عبد العزيز للكتاب ومنحته وجائزته لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية (واس)
خادم الحرمين متوسطاً الفائزين والفائزات بجائزة الملك عبد العزيز للكتاب ومنحته وجائزته لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية (واس)

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، أمس، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايكل بومبيو، وتناول اللقاء، مستجدات الأوضاع في المنطقة، كما استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين.
حضر اللقاء الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير السعودية في واشنطن، وخالد العيسى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي، وعادل الجبير وزير الخارجية، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة.
من جانب آخر، كرّم خادم الحرمين الشريفين، الفائزين بجائزة الملك عبد العزيز للكتاب في دورتها الثالثة لعام «1437 - 2016»، وبجائزة ومنحة الملك سلمان لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها السابعة لعام «1438 - 2017»، وذلك لدى استقباله بقصر اليمامة، أمس، الدكتور فهد السماري المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز المكلف، والفائزين والفائزات بالجائزتين في دورتيهما الحاليتين.
وخلال اللقاء، هنأ خادم الحرمين الشريفين الفائزين والفائزات، ودعاهم إلى بذل مزيد من الجهود العلمية لاستظهار القيم الإنسانية والحضارية للتاريخ الوطني وتاريخ الجزيرة العربية، وسلم شهادات تقديرية للفائزين المتميزين بجائزة ومنحة خادم الحرمين الشريفين لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الحالية، وهم: الدكتور محمد فارس الجميل، والدكتور سعد بن عبد العزيز الراشد، والدكتور جيرالد يكس سميث.
وفاز بجائزة الملك عبد العزيز للكتاب كل من: الدكتورة إيمان كيفي، والدكتور عبد الرحمن المحسني، والدكتور أحمد العبودي، والدكتور عبد الرحمن بن أحمد هيجان، والدكتور عبد الله سراج عمر، والدكتور رشيد الخيون، والدكتور عبد الله الشارخ، والدكتور جيف نيكولاس بايلي.
كما فاز بجائزة ومنحة الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسات وبحوث وتاريخ الجزيرة العربية، كل من: الدكتور عبد الله الخرعان، والدكتور طلال الطريفي، والدكتور أحمد العيدروس، والدكتورة منال المريطب، والدكتور محمد الثنيان، والدكتور نايف الشراري، وإبراهيم مشبي، وابتسام الزهراني.
حضر اللقاء وتكريم الفائزين، خالد العيسى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي، وعادل الجبير وزير الخارجية.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.