12 سعودية يفزن بـ«جائزة سيدتي للتميز والإبداع»

تكريم مؤسسات ورجال أسهموا في تمكين المرأة ومساندتها

جانب من حفل «جائزة سيدتي للتميز والإبداع 2017» في عامها الثالث
جانب من حفل «جائزة سيدتي للتميز والإبداع 2017» في عامها الثالث
TT

12 سعودية يفزن بـ«جائزة سيدتي للتميز والإبداع»

جانب من حفل «جائزة سيدتي للتميز والإبداع 2017» في عامها الثالث
جانب من حفل «جائزة سيدتي للتميز والإبداع 2017» في عامها الثالث

فازت 12 سيدة سعودية بـ«جائزة سيدتي للتميز والإبداع 2017» في عامها الثالث، وذلك في 8 مجالات.
وأعلن مساء أول من أمس، في حفل أقيم في جدة، عن الفائزات بالجائزة؛ وهن: الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عن فئة الرياضة، ونهى اليوسف والدكتورة ماجدة أبو راس عن فئة الإدارة، وسلافة بترجي والدكتورة ملك النوري عن فئة التعليم، وهند الفهاد عن ميدان الفن والثقافة، والدكتورة ملاك الثقفي والدكتورة خولة الكريع عن فئة الطب والعلوم، ولولوة عبد الله عن فئة تحدي الإعاقة، ورانيا نشار وريم أسعد عن فئة الاقتصاد، وآمال المعلمي عن فئة العمل الإنساني والاجتماعي.
وتميز حفل الجائزة هذا العام بإضافة ميدان جديد لفئات الجائزة وهو ميدان «دعم المرأة»، إذ جرى تكريم مؤسسات ورجال أسهموا في تمكين ومساندة المرأة، وهم: مؤسسة مسك الخيرية، ومحمد عبد اللطيف جميل رجل الأعمال صاحب مبادرة باب رزق، وخالد الخضير الرئيس التنفيذي لشركة «جلوورك».
وشهد الحفل الإعلان عن أسماء 3 شابات تألقن عام 2017، وحققن إنجازات مهمة وكنّ من ضمن قائمة 100 شخصية التي أطلقها موقع «about her» الموجه للقارئ الغربي، وهن: الدكتورة شذى أبو عوف، والدكتورة عبير بنت حسن العبيدي، ومرام قوقندي.
وتحدث محمد فهد الحارثي رئيس تحرير مجلتي «سيدتي» و«الرجل»، عن النقلة التي تعيشها السعودية، مؤكداً أنّها حقبة ذهبية كُرمت فيها المرأة بجملة قرارات داعمة ومناصرة لها، مضيفاً أن «المجتمعات التي تتنفس من خلال رئتين بدلاً من رئة واحدة هي المجتمعات الصحية»، منوهاً بأن المرأة شريكة الرجل في البناء والنهوض بالأمم نحو مستقبل مشرق. كما أشار إلى أن مجلة «سيدتي» ومجموعتها، تعدّ تكريم المرأة السعودية واحدة من مهامها الأصيلة التي وجدت من أجلها.



هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».