«البحث عن الذات» في المعرض التشكيلي للسعودية أزهار سعيد

الفنانة التشكيلية السعودية أزهار سعيد - ملصق معرض أزهار سعيد في جمعية الثقافة والفنون بالدمام
الفنانة التشكيلية السعودية أزهار سعيد - ملصق معرض أزهار سعيد في جمعية الثقافة والفنون بالدمام
TT
20

«البحث عن الذات» في المعرض التشكيلي للسعودية أزهار سعيد

الفنانة التشكيلية السعودية أزهار سعيد - ملصق معرض أزهار سعيد في جمعية الثقافة والفنون بالدمام
الفنانة التشكيلية السعودية أزهار سعيد - ملصق معرض أزهار سعيد في جمعية الثقافة والفنون بالدمام

تشهد قاعة عبد الله الشيخ للفنون، في جمعية الثقافة والفنون بالدمام المعرض الشخصي للفنانة التشكيلية السعودية أزهار سعيد، الذي يحمل عنوان: «عشرون: البحث عن الذات»، تستعرض فيه التشكيلية السعودية نماذج من تجاربها الفنية.
يُعتبر معرض «عشرون» الذي افتتح مساء أمس، بمثابة احتفاء بتجربة أزهار سعيد من خلال عرض لأعمال فنية يقارب عمرها 25 سنة، إلى جانب آخر أعمال أزهار سعيد التشكيلية الجديدة.
ويحفل معرض «عشرون» بتنوعٍ وثراء في التجارب والاتجاهات والمدارس الفنية التي مرّت بها الفنانة السعودية طوال عقدين ونيّف من الزمن.
تسعى أزهار سعيد، في هذا المعرض لخوض تجربة جريئة مهّدت لها عبر سنوات طويلة من الأعمال الجريئة التي تسعى فيها عبر اللوحة إلى البحث عن الذات، والمزج بين الرسم على اللوحة واستخدام خامات متنوعة، وصولاً إلى النحت في سعي دؤوب والتنقل بين أكثر من اتجاه فني في محاولة لمحاكاة الطبيعة الإنسانية وقدرة القوالب الفنية على استيعاب جموحها نحو التعبير عن الذات.
ويمثل معرض، «عشرون» العنوان الذي تطل من خلاله أزهار سعيد على تجربتها الاحترافية منذ المعرض الأول قبل عشرين عاماً، لتشارك المتلقي، رحلتها الطويلة والمضنية في البحث عن ذاتها بين مختلف هذه الأشكال الفنّية، ولتكشف أنّ الفنان هو كائن باحث عن ذاته في المقام الأول.
جدير بالذكر أنّ أزهار سعيد حاصلة على ماجستير تربية فنية من جامعة الملك سعود. شاركت في كثير من المعارض المحلية والخارجية وقدمت الكثير من الدورات والمحاضرات في الفن التشكيلي.
أول مشاركة لها كانت في معرض جماعي لفنانات المنطقة الشرقية عام 1993، وسبق لها أن نظمت ثلاثة معارض شخصية، كان أولها عام 1997، كما نظمت معرضاً شخصياً في العاصمة الألمانية برلين عام 2008.



أكثر 3 أمور يتشاجر بشأنها الأزواج... وكيفية التعامل معها

هناك 3 أسباب رئيسية للمشكلات بين الأزواج (أرشيفية - رويترز)
هناك 3 أسباب رئيسية للمشكلات بين الأزواج (أرشيفية - رويترز)
TT
20

أكثر 3 أمور يتشاجر بشأنها الأزواج... وكيفية التعامل معها

هناك 3 أسباب رئيسية للمشكلات بين الأزواج (أرشيفية - رويترز)
هناك 3 أسباب رئيسية للمشكلات بين الأزواج (أرشيفية - رويترز)

بعد أن أمضى الدكتور جيفري بيرنشتاين، المُدرب النفسي، أكثر من 30 عاماً في تقديم الاستشارات والتدريب للأطفال والمراهقين والأزواج والأسرة ككل، وجد أنه ليست هناك علاقة مثالية.

ووفقاً لما نشره موقع «سيكولوجي توداي»، المعني بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية، يقول بيرنشتاين إن الخلافات بين الأزواج واردة، لكن ما الأسباب الجذرية التي تُؤدي إلى خلافات متكررة بينهما؟

وبينما لكل زوجَيْن أسبابهما الخاصة، تبقى 3 مشكلات رئيسية في الكثير من العلاقات متعلقة بـ«المال، والأعمال المنزلية، واختلاف أهداف الحياة»؛ فكيف نتعامل معها؟ وكيف يمكن حلها؟

مشكلات متعلقة بالمال

ليس سراً أن المشكلات المالية تُسبّب توتراً في العلاقات. وتُظهر الأبحاث أن الضغوط المالية من أهم أسباب الخلاف بين الأزواج. فقد يشعر أحد الطرفَيْن بأنه مسؤول مالياً، في حين يُنفق الآخر بتهور، مما يُؤدي إلى توتر كبير، حيث يشعر أحدهما أن الآخر لا يأخذ مستقبلهما على محمل الجد، في حين يشعر الآخر بالضيق بسبب قلة الإنفاق.

والتعامل المثالي في هذا الوضع ليس تجنّب المشكلة، بل التواصل الصريح والصادق حولها؛ إذ لا بد للزوجَيْن أن يناقشا «قيمهما المالية» مُبكراً وبانتظام، ويتفاهما من أجل وضع «ميزانية تُناسب» الاثنين معاً.

مشكلات الأعمال المنزلية

تُعدّ الأعمال المنزلية من أكثر الأمور التي تُدمّر العلاقات بهدوء، فهي لا تقتصر على غسل الأطباق وترتيب الملابس، بل تشمل الاحترام والإنصاف والشعور بالتقدير. وعندما يشعر أحد الطرفَيْن بأنه يتحمّل العبء الأكبر، يتراكم الاستياء. وتُظهر الدراسات أن عدم المساواة في العمل المنزلي من أكبر أسباب الخلاف في العلاقات الحديثة.

والحل يكمن في عدم ترك الأعمال المنزلية تتراكم، وتحدُّث الطرفَيْن صراحة عن التوقعات والمسؤوليات، وتقاسم الأعباء، وألا ينسى الطرفان تقدير جهود بعضهما.

مشكلات «عدم توافق الأهداف»

مع مرور الوقت، غالباً ما يكتشف الأزواج اختلاف رغبات كل طرف في الحياة عن الطرف الآخر. وقد تؤدي هذه الاختلافات إلى صراعات حادة في الطموحات المهنية، أو الخطط العائلية، أو خيارات نمط الحياة. وقد تصبح العلاقة في مفترق طرق إذا لم يكن الطرفان على وفاق بشأن المستقبل.

ويتطلّب علاج هذا الأمر «نقاشات عميقة» حول ما يريده كل طرف في المستقبل. ولا يعني التنازل دائماً الالتقاء في منتصف الطريق، ولكنه يعني احترام أحلام كل من الزوجَيْن. وفي بعض الأحيان، يمكن للعلاج النفسي أن يساعد في سد الفجوة وتوجيه الحوار.

ومع أن هذه الخلافات السابقة كلها مشتركة، إلا أن كيفية التعامل معها تُحدث فرقاً كبيراً. فبدلاً من ترك التوتر يتفاقم، تعامل مع المشكلة بتعاطف وصدق واحترام. والعلاقات لا تقوم على تجنّب الخلاف، بل بتعلم كيفية تجاوزه معاً.