اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الصين وروسيا بالعمل ضد مصالح الولايات المتحدة، كاشفاً عن استراتيجية إدارته للأمن القومي.
وقال ترمب اليوم (الإثنين)، إن "السياسات الأميركية السابقة أدت لسيطرة داعش على مناطق واسعة في الشرق الأوسط، معربا عن أمله أن تؤدي سياسته الأمنية لسلام دائم وقوي.
وأضاف: "الإدارة السابقة مسؤولة عن الاتفاق النووي السيء مع إيران، وقمنا بفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني لدعمه للإرهاب".
وأوضح الرئيس الأميركي أن داعش خسر تقريبا كل ما سيطر عليه من أراض في سوريا والعراق، مردفا "نواجه تهديدات من أنظمة مارقة ومنظمات إرهابية وإجرامية. ويجب على البلدان الثرية أن تسدد للولايات المتحدة تكلفة الدفاع عنها".
وتابع بالقول: "فرضنا أشد عقوبات على الإطلاق على كوريا الشمالية، وما زال أمامنا عمل لننجزه لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".
وأفاد ترمب أن "الاستراتيجية الأمنية تتضمن خططا جدية للدفاع عن أرضنا، وتعمل على مواجهة الفكر المتطرف"
وأكدت وثيقة "استراتيجية الأمن القومي" أن "الصين وروسيا تريدان صياغة عالم يمثل نقيض القيم والمصالح الأميركية"، كما اتهمت الصين بمحاولة دفع الأميركيين إلى خارج منطقة الهند والمحيط الهادئ، وروسيا بمحاولة استعادة موقعها كقوة عظمى.
وذكر الرئيس الأميركي أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين تقدم بالشكر للولايات المتحدة على المعلومات التي قدمتها لبلاده وساعدت في إحباط عمل إرهابي، كما أنقذت المعلومات حياة الآلاف في روسيا.
ترمب: روسيا والصين تهددان مصالح أميركا
ترمب: روسيا والصين تهددان مصالح أميركا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة