ترمب: روسيا والصين تهددان مصالح أميركا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي خطابا في مبنى رونالد ريغان (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي خطابا في مبنى رونالد ريغان (أ.ف.ب)
TT

ترمب: روسيا والصين تهددان مصالح أميركا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي خطابا في مبنى رونالد ريغان (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي خطابا في مبنى رونالد ريغان (أ.ف.ب)

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الصين وروسيا بالعمل ضد مصالح الولايات المتحدة، كاشفاً عن استراتيجية إدارته للأمن القومي.
وقال ترمب اليوم (الإثنين)، إن "السياسات الأميركية السابقة أدت لسيطرة داعش على مناطق واسعة في الشرق الأوسط، معربا عن أمله أن تؤدي سياسته الأمنية لسلام دائم وقوي.
وأضاف: "الإدارة السابقة مسؤولة عن الاتفاق النووي السيء مع إيران، وقمنا بفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني لدعمه للإرهاب".
وأوضح الرئيس الأميركي أن داعش خسر تقريبا كل ما سيطر عليه من أراض في سوريا والعراق، مردفا "نواجه تهديدات من أنظمة مارقة ومنظمات إرهابية وإجرامية. ويجب على البلدان الثرية أن تسدد للولايات المتحدة تكلفة الدفاع عنها".
وتابع بالقول: "فرضنا أشد عقوبات على الإطلاق على كوريا الشمالية، وما زال أمامنا عمل لننجزه لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".
وأفاد ترمب أن "الاستراتيجية الأمنية تتضمن خططا جدية للدفاع عن أرضنا، وتعمل على مواجهة الفكر المتطرف"
وأكدت وثيقة "استراتيجية الأمن القومي" أن "الصين وروسيا تريدان صياغة عالم يمثل نقيض القيم والمصالح الأميركية"، كما اتهمت الصين بمحاولة دفع الأميركيين إلى خارج منطقة الهند والمحيط الهادئ، وروسيا بمحاولة استعادة موقعها كقوة عظمى.
وذكر الرئيس الأميركي أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين تقدم بالشكر للولايات المتحدة على المعلومات التي قدمتها لبلاده وساعدت في إحباط عمل إرهابي، كما أنقذت المعلومات حياة الآلاف في روسيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.