وثائقي من هيئة الإذاعة البريطانية عن فضائح هارفي وينستين

الفيلم سيكشف عن صعود استغلال المنتِج للممثلات

المنتج الهوليودي هارفي وينستين (أ.ب)
المنتج الهوليودي هارفي وينستين (أ.ب)
TT

وثائقي من هيئة الإذاعة البريطانية عن فضائح هارفي وينستين

المنتج الهوليودي هارفي وينستين (أ.ب)
المنتج الهوليودي هارفي وينستين (أ.ب)

تعتزم هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إنتاج فيلم وثائقي عن «فضيحة» المنتج الهوليودي هارفي وينستين، بعنوان «الوثائقي النهائي».
وذكرت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني، اليوم (الاثنين)، أن مخرجة العمل هي أرسولا ماكفارلان، والمتخصصة في إنتاج أفلام وثائقية.
وسيجري فريق العمل لقاءات مع عدد كبير من الممثلات «ملكن الشجاعة الكافية ليحكين قصصهن»، بالإضافة إلى قصص أخرى من داخل هوليوود عن المنتج.
وقالت الهيئة إن العمل يهدف إلى كشف كيف استخدم وينستين قوته والتغطية على طريقته في تلك الاعتداءات، وإنه سيرسم «صعود ثقافة الاستغلال في هوليوود».
وقال مفوض هيئة الإذاعة البريطانية توم ماكدونالد، إن الوثائقي من شأنه أن يطرح أسئلة صعبة عن التواطؤ و«سعر الصمت» حول المنتج.
وسيتناول الفيلم، الوقائع الحديثة التي ظهرت من ممثلات ومشاهير اتهمن المنتج بالتحرش والاعتداء، فضلاً عن البحث في الماضي حول الانتهاكات في هوليوود.
وكانت الممثلة سلمى حايك آخر من انضم إلى الممثلات اللاتي اتهمن المنتج بالاعتداء عليها.
تجدر الإشارة إلى أن المنتج الهوليودي هارفي وينستين، قد أنكر الادعاءات التي وُجهت إليه من ممثلات ومشاهير، كما أن الشرطة البريطانية لا تزال تحقق في مزاعم الاعتداء الجنسي ضده.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.