تسمم 18 رضيعا في مستشفيات إنجلترا

بعد جرعة من مواد التغذية السائلة الملوثة

تسمم 18 رضيعا في مستشفيات إنجلترا
TT

تسمم 18 رضيعا في مستشفيات إنجلترا

تسمم 18 رضيعا في مستشفيات إنجلترا

بعد إعطائهم ما يبدو أنه جرعة من مواد التغذية السائلة الملوثة، توفي طفل رضيع وأصيب 17 آخرون، بتسمم في الدم في ستة مستشفيات بإنجلترا.
وكان الأطفال جميعا، الذين ولد غالبيتهم قبل موعدهم (ولادة مبكرة)، يتلقون الرعاية في وحدات العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة.
وتوفي أحد الأطفال حديث الولادة أثناء تلقيه الرعاية الطبية في مستشفى غايز آند سانت توماس، بلندن. ويقال إن بقية الأطفال المصابين، يستجيبون للعلاج بالمضاد الحيوي، حسب «بي بي سي».
ووقع الحادث بعد تلقي الأطفال سوائل مغذية عبر الوريد، نظرا لعدم قدرتهم على الحصول على الطعام من خلال الفم حتى الآن.
وبدأت الصحة العامة بإنجلترا ووكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، التحقيق في الحادث.
وقالوا إن تلوث الدم ينجم عن بكتيريا تعرف باسم باسيلوز سيريوز، وهي تتطور سريعا، لذلك فإنهم لا يتوقعون أي حالات أخرى.
جاء في البيان الذي أصدروه: «التحقيقات مع الشركة حددت حالة، ربما أدت إلى التلوث». وصدر تحذير لسحب المنتج الملوث، الذي أنتجته شركة آي تي اتش فارما ليمتد، من المستشفيات. وكانت دفعة المنتج منتهية الصلاحية، يوم الاثنين، لذلك يجب ألا تستخدم خلال اليومين الماضيين. وكان إجمالي 120 وحدة من الدفعة الملوثة قد وزعت على أكثر من 20 مستشفى.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.