اكتشاف أكثر من 360 نوعا جديدا من الكائنات

بينها برص «نطاط» وعنكبوت بلا عين

اكتشاف أكثر من 360 نوعا جديدا من الكائنات
TT

اكتشاف أكثر من 360 نوعا جديدا من الكائنات

اكتشاف أكثر من 360 نوعا جديدا من الكائنات

جرى اكتشاف نحو 367 نوعا جديدا من الكائنات الحية في منطقة الميكونج الكبرى، من بينها برص «نطاط» وعنكبوت بلا عين وسمكة يوجد جهازها التناسلي خلف فمها مباشرة.
وقال مايكل أوين، مدير برنامج الحفاظ على البيئة التابع للصندوق العالمي للطبيعة في ميانمار: «اكتشاف هذه الأنواع يؤكد أن الميكونج الكبرى تعد حقا واحدة من مناطق العالم الأكثر ثراء وتنوعا من الناحية البيولوجية»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وتعرف المنطقة بنهر الميكونج الذي يجري من جنوب الصين عبر ميانمار ولاوس وتايلاند وكمبوديا إلى أن يصب في البحر على ساحل فيتنام.
وقال أوين لدى إطلاق تقرير المنظمة بعنوان «الميكونج الغامضة» إن: «اكتشاف 26 نوعا في ميانمار غير المستكشفة نسبيا يلقي الضوء على الحاجة الملحة للاستثمار في حماية البيئة، ويؤكد أن التنوع البيولوجي يعد جزءا من تنمية مستدامة وخضراء». كانت ميانمار مغلقة نسبيا أمام البحث العلمي إبان الحكم العسكري من عام 1988 إلى 2010.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".