اكتشاف أكثر من 360 نوعا جديدا من الكائنات

بينها برص «نطاط» وعنكبوت بلا عين

اكتشاف أكثر من 360 نوعا جديدا من الكائنات
TT

اكتشاف أكثر من 360 نوعا جديدا من الكائنات

اكتشاف أكثر من 360 نوعا جديدا من الكائنات

جرى اكتشاف نحو 367 نوعا جديدا من الكائنات الحية في منطقة الميكونج الكبرى، من بينها برص «نطاط» وعنكبوت بلا عين وسمكة يوجد جهازها التناسلي خلف فمها مباشرة.
وقال مايكل أوين، مدير برنامج الحفاظ على البيئة التابع للصندوق العالمي للطبيعة في ميانمار: «اكتشاف هذه الأنواع يؤكد أن الميكونج الكبرى تعد حقا واحدة من مناطق العالم الأكثر ثراء وتنوعا من الناحية البيولوجية»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وتعرف المنطقة بنهر الميكونج الذي يجري من جنوب الصين عبر ميانمار ولاوس وتايلاند وكمبوديا إلى أن يصب في البحر على ساحل فيتنام.
وقال أوين لدى إطلاق تقرير المنظمة بعنوان «الميكونج الغامضة» إن: «اكتشاف 26 نوعا في ميانمار غير المستكشفة نسبيا يلقي الضوء على الحاجة الملحة للاستثمار في حماية البيئة، ويؤكد أن التنوع البيولوجي يعد جزءا من تنمية مستدامة وخضراء». كانت ميانمار مغلقة نسبيا أمام البحث العلمي إبان الحكم العسكري من عام 1988 إلى 2010.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».