موجز أخبار

TT

موجز أخبار

أميركا تحدد هدفاً للعقوبات على ميانمار
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إن الولايات المتحدة حددت شخصاً قد تفرض عليه عقوبات بشأن الحملة الوحشية على المسلمين الروهينغا في ميانمار، وإنها تفحص آخرين. وقال تيلرسون للصحافيين في الأمم المتحدة: «سنواصل دارسة كل الملابسات المحيطة بالأحداث التي وقعت منذ هجمات أغسطس (آب)، والتي أدت إلى هجرة أعداد هائلة من الناس خارج ميانمار، وحددنا بالفعل شخصاً واحداً، ونفحص أشخاصاً آخرين». وقال مسؤولون أميركيون لـ«رويترز» إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تدرس إجراء محدوداً فحسب في هذه المرحلة، وقالوا إنهم يعدون عقوبات موجهة ضد جيش ميانمار، ويمكنهم تنفيذ الإجراءات العقابية بحلول نهاية العام.

اليابان تنوي رفع نفقات الدفاع
طوكيو - «الشرق الأوسط»: ستكون هذه السنة السادسة على التوالي التي ترفع فيها اليابان نفقات الدفاع. وذكرت صحيفة «نيكاي»، أمس (السبت)، أن اليابان تنوي تخصيص مبلغ قياسي قدره 46 مليار دولار في الميزانية المقبلة لتعزيز دفاعاتها المضادة للصواريخ، في مواجهة تهديد كوريا الشمالية. والتمويل الإضافي مخصص لتغطية نفقات إقامة النظام البري لاعتراض الصواريخ «آيجيس آشور»، الذي يملكه الجيش الأميركي. وكان وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أوديرا قد صرح، الأسبوع الماضي، بأن طوكيو تنوي شراء صواريخ عابرة للقارات بعيدة المدى من الولايات المتحدة. ويثير هذا القرار جدلاً، لأن الدستور السلمي لليابان يمنع استخدام القوة لتسوية النزاعات الدولية.
محكمة إسبانية تسلم مشتبهاً بهم إلى الصين
تايبيه - «الشرق الأوسط»: احتجت تايبيه، أمس، على قرار محكمة إسبانية الموافقة على تسليم الصين 121 تايوانياً مشتبهاً بتورطهم في عمليات احتيال عبر الحدود في مجال الاتصالات. وقالت وكالة الأنباء المركزية التايوانية إن تعاون السلطات الإسبانية والصينية القائم منذ العام الماضي أسفر عن القبض على 269 شخصاً، من بينهم 218 مشتبهاً به تايوانياً. وأضافت الوكالة أن هناك معاهدة تسليم مجرمين بين إسبانيا والصين، بينما لا توجد لها علاقات دبلوماسية مع تايوان. وسلبت عصابات، تتخذ من إسبانيا مقراً لها، من ضحايا في الصين بالاحتيال مبلغاً يقدر بنحو 12 مليون يورو (14 مليون دولار). وقال المتحدث باسم مجلس شؤون البر الرئيسي، شيو شوي - شينج، لوكالة الأنباء الألمانية، في مقابلة هاتفية: «احتججنا بقوة على تدخل الصين».

الصين وبريطانيا تعززان التعاون الاقتصادي
بكين - «الشرق الأوسط»: قالت الحكومة البريطانية، في بيان، أمس، عقب محادثات في بكين بين وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند ومسؤولين صينيين، إن الصين وبريطانيا تعهدتا بمواصلة وتعزيز التعاون بشأن مجموعة كبيرة من القضايا الاقتصادية والمالية والتجارية. وأضاف البيان، كما جاء في تقرير «رويترز»، أن البلدين سيشكلان مجموعة جديدة مشتركة من الخبراء لتبادل الآراء فيما يتعلق بالسياسة المالية والاقتصاد الكلي. وعارض البلدان الحماية التجارية، وأكدا دعمهما لمنظمة التجارة العالمية، بوصفها دعامة أساسية للنظام التجاري العالمي. وأشار البيان إلى أن البلدين اتفقا على إطلاق مجموعة عمل، ودراسة جدوى للربط بين سوقي السندات في بريطانيا والصين، وذلك إلى جانب تسريع الاستعدادات النهائية، ومراجعة الجدول الزمني لإطلاق برنامج للربط بين بورصتي لندن وشنغهاي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.