موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

باريس تلغي حظراً على مشاهدة المواقع المتطرفة
باريس - «الشرق الأوسط»: ألغى المجلس الدستوري الفرنسي، أمس، قانونا معدلا يحظر المشاهدة الاعتيادية للمواقع التي تظهر عمليات القتل الإرهابية أو محاولات القتل. وقرر المجلس أن لدى السلطات بالفعل مجموعة من الصلاحيات تحت تصرفها للتعامل مع دعم الإرهاب عبر الإنترنت، أو التعامل مع الأفراد الذين يخططون لارتكاب أعمال إرهابية. وقال إنه نتيجة لذلك، فإن التأثير السلبي للقانون على حرية الاتصال ليس مناسبا أو متناسبا. وكان المجلس رفض نسخة سابقة من القانون في فبراير (شباط) الماضي، ثم مرر البرلمان نصا جديدا، يعاقب على مشاهدة هذه المواقع بصورة متكررة، ولكن فقط إذا كان الشخص الذي يشاهد المواقع يبدي تأييده للآيديولوجية التي تروج لها هذه المواقع. وقد استغلت الجماعات المتطرفة، ولا سيما تنظيم داعش الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات الإرهابية الدموية في باريس عام 2015 وفي نيس عام 2016، الإنترنت بشكل كبير في نشر دعايتها.

كابل: إحباط تفجير كبير وطائرة أميركية تقتل 3 دواعش
ننجارهار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: أحبطت القوات الأفغانية تنفيذ تفجير كبير، فيما قتلت غارة «درون» أميركية بطائرة من دون طيار ثلاثة من مقاتلي «داعش»، في إقليم ننجارهار شرقي البلاد». وذكر المكتب الإعلامي لحكومة الإقليم أول من أمس، في بيان، أن المسلحين زرعوا عبوة ناسفة في منطقة دور بابا على جانب الطريق، وتم اكتشافها ونزع فتيلها قبل أن يتمكن المسلحون من تنفيذ تفجير كبير، بحسب وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء.
من جهة أخرى، ذكرت حكومة الإقليم أن ما لا يقل عن ثلاثة مسلحين من تنظيم «داعش» لقوا حتفهم، في غارة بطائرة من دون طيار بالقرب من منطقة اشين. وأضاف البيان أن الغارة الجوية نفذت بالقرب من منطقة بندر في اشين. ووفقا لحكومة ننجارهار، تم تدمير بعض الأسلحة والذخيرة التابعة للمجموعة الإرهابية. ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة على التقرير حتى الآن. ويأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه قوات الأمن عمليات ضد الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة في هذا الإقليم.

المدنيون في أفغانستان الأكثر تضرراً من الألغام الأرضية
جنيف - «الشرق الأوسط»: قتل 2089 شخصا على الأقل العام الماضي بسبب الألغام الأرضية، وحسب تقرير الحملة الدولية ضد الألغام الأرضية لهذا العام الذي نشرته المنظمة أول من أمس في جنيف فإن أكثر فإن أكثر من 6500 رجل وامرأة وطفل أصيبوا بهذه المتفجرات الخبيثة. وقالت المنظمة إن معظم الضحايا كانوا عام 2016 في أفغانستان وليبيا وأوكرانيا واليمن وإن 42 في المائة من الضحايا المدنيين كانوا من القصر. وأشارت المنظمة إلى أن الصراعات في سوريا وميانمار أدت لبؤر توتر جديدة لعبت فيها الألغام الأرضية دورا محزنا، حيث تستخدم القوات النظامية في سوريا ألغام الأفراد منذ عام 2012 كما استخدمها تنظيم «داعش». وحسب التقرير فإن ميانمار أصبحت تستخدم هذه الألغام بشكل متزايد على حدودها لمنع أقلية الروهينغا المسلمة من العودة لأراضيهم في ميانمار.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.