وزير الخارجية الأميركي يؤكد إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع كوريا الشمالية

طالب بيونغ يانغ بأن تغير من سلوكها قبل أن تبدأ المباحثات

وزير الخارجية الأميركي يؤكد إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع كوريا الشمالية
TT

وزير الخارجية الأميركي يؤكد إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع كوريا الشمالية

وزير الخارجية الأميركي يؤكد إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع كوريا الشمالية

عقد مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة جلسة وزارية حول مسألة عدم انتشار الأسلحة النووية وبشأن التهديد والتحديات التي تفرضها كوريا الشمالية على السلم والأمن الدوليين، يرأسها وزير خارجية اليابان، تارو كونو ويشارك بها وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون. وهذه هي الجلسة الثانية خلال أسبوع للمجلس، حيث التئم يوم الاثنين وناقش حالة حقوق الإنسان في كوريا.
وأكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الجمعة أن بلاده ستبقي قنوات الاتصال مفتوحة مع كوريا الشمالية مع الإبقاء على الضغوط على بيونغ يانغ لوقف اختباراتها للأسلحة النووية والباليستية، مشددا على أن على كوريا الشمالية أن «تتوقف بصورة دائمة عن سلوكها الذي ينطوي على تهديد قبل أن تبدأ المباحثات» معها.
وكانت الخارجية الأميركية أصدرت بيانا قبل الجلسة أكدت فيه أن الوزير تيلرسون سيؤكد مجددا أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لن يقفا مكتوفي الأيدي بينما تواصل كوريا الشمالية تطوير قدراتها النووية والصاروخية التي تهدد السلم والأمن الدوليين علنا.
ويضيف البيان أن تيلرسون «سيواصل دعوة جميع الدول الأعضاء إلى العمل معا والحفاظ على أقصى قدر من الضغط على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لإجبارها على التخلي عن برامجها النووية والصواريخ الباليستية».
وكانت واشنطن، التي ترأست مجلس الأمن في شهر أبريل (نيسان) الماضي نظمت اجتماعا مماثلا حول نزع السلاح النووي لكوريا، حيث قال الوزير تيلرسون الذي ترأس الاجتماع حينها إن الوقت قد حان «لضغط جديد على كوريا الشمالية للتخلي عن مسارها الخطير» وحث المجلس على العمل. والتقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالوزير الأميركي وبعض الوزراء المشاركين بالاجتماع للبحث في نفس الموضوع.
من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية هو الأكثر توترا وخطورة بالنسبة للسلم والأمن في العالم اليوم، معربا عن إحاطته للمجلس عن شعوره «بقلق بالغ بشأن احتمالات حدوث مواجهات عسكرية، بما في ذلك ما قد ينجم عن التصعيد غير المقصود أو إساءة الحسابات».
وقال غوتيريش إن كوريا الشمالية ما زالت هي الدولة الوحيدة التي تخالف المعايير المناهضة للاختبارات النووية داعيا قيادة ذلك البلد للامتثال لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وإتاحة المجال لاستئناف الحوار حول نزع الأسلحة النووية وتحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية. وقال إنه في الوقت الذي يسعى فيه جميع المعنيين إلى تجنب التصعيد غير المقصود المؤدي إلى الصراع، فإن الخطر يتضاعف بالثقة الزائدة الموضوعة في غير محلها والخطاب الخطير وغياب قنوات الاتصال.
وقال لقد «حان الوقت لاستئناف وتعزيز قنوات الاتصال، بما في ذلك القنوات الكورية - الكورية وما بين القوات العسكرية. هذا أمر حيوي لخفض مخاطر إساءة الحسابات أو سوء الفهم وتخفيض التوترات في المنطقة. أي عمل عسكري سيؤدي إلى عواقب كارثية وغير متوقعة. إن وحدة مجلس الأمن أداة أساسية لتحقيق هدف نزع السلاح النووي وإتاحة المساحة للمبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى تحقيق هذا الغرض بشكل سلمي».



بعد جناحه العسكري... نيوزيلندا تصنف «حزب الله» بأكمله منظمة إرهابية

علم «حزب الله» يظهر أمام مبنى دمره القصف الإسرائيلي في بيروت (رويترز)
علم «حزب الله» يظهر أمام مبنى دمره القصف الإسرائيلي في بيروت (رويترز)
TT

بعد جناحه العسكري... نيوزيلندا تصنف «حزب الله» بأكمله منظمة إرهابية

علم «حزب الله» يظهر أمام مبنى دمره القصف الإسرائيلي في بيروت (رويترز)
علم «حزب الله» يظهر أمام مبنى دمره القصف الإسرائيلي في بيروت (رويترز)

صنفت نيوزيلندا مؤخراً «حزب الله» بأكمله ككيان إرهابي، بعدما كانت قد أعطت هذه الصفة لجناحه العسكري فقط، منذ عام 2010، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

كما أدرجت ويلينغتون المتمردين الحوثيين في اليمن، المعروفين رسمياً باسم «أنصار الله، كجماعة إرهابية.

ونيوزيلندا الدولة الثلاثون التي تدرج منظمة «حزب الله» بأكملها كمنظمة إرهابية.

من جهته، أشاد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بالقرار، على منصة «إكس».

وأكد ساعر اليوم أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان يجب أن يضمن لإسرائيل «حرية التحرك» ضد «حزب الله».

وقال، في إحاطة إعلامية للسفراء والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، قبيل وصول الموفد الأميركي آموس هوكستين، للبحث في هدنة في لبنان: «في أي اتفاق نتوصل إليه، نحتاج إلى الاحتفاظ بحرية التحرك في الوقت المناسب، قبل أن تتفاقم المشاكل في حال حدوث انتهاكات».