الأمن التركي يكشف عن محاولة لتفجير مقر القمة الإسلامية في إسطنبول

اشتباه شخص في قائد حافلة قاد إلى إحباطها

الأمن التركي يكشف عن محاولة لتفجير مقر القمة الإسلامية في إسطنبول
TT

الأمن التركي يكشف عن محاولة لتفجير مقر القمة الإسلامية في إسطنبول

الأمن التركي يكشف عن محاولة لتفجير مقر القمة الإسلامية في إسطنبول

قادت الصدفة إلى إحباط عملية إرهابية كانت تستهدف مركزا للمؤتمرات في وسط إسطنبول استضاف القمة الإسلامية الطارئة حول القدس التي عقدت أول من أمس.
وذكرت قنوات التلفزيون التركية أمس (الخميس) أن صاحب أحد محال إصلاح الإطارات في منطقة بهشلي إفلار التي تقع على بعد نحو 15 كيلومترا من قاعة قدير كردار للمؤتمرات قرب ميدان تقسيم، والتي استضافت أعمال القمة، اشتبه في شخص كان يقود حافلة نقل ركاب صغيرة بسبب ارتدائه ملابس غريبة تشبه ملابس خبراء المتفجرات، ويرتدي غطاء رأس لا يظهر منه سوى عينيه، بعد أن ترجل من الحافلة، فقام بإبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور وتم تطويق المكان.
وقامت قوات الشرطة وعناصر من وحدات مكافحة الإرهاب وإبطال المتفجرات بمعاينة الحافلة التي تبين أنها كانت تحمل 60 كيلوغراما من المواد شديدة الانفجار.
ونقلت قنوات التلفزيون التركية في نشراتها الرئيسية مساء أمس مقاطع فيديو من كاميرات مراقبة من محيط المكان للشخص والسيارة، وقالت مصادر أمنية إنه تم القبض على 10 أشخاص بينهم امرأتان، أفادوا خلال التحقيق معهم في شعبة مكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول بأن الحافلة المحملة بالمتفجرات كانت في طريقها إلى مقر انعقاد القمة الإسلامية لتفجيرها بالقرب منه.
وذكرت وكالة أنباء دوغان التركية الخاصة أنه يشتبه في أن الأشخاص العشرة، ومن بينهم قائد الحافلة، ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني (المحظور). وقالت قناة «سي إن إن تورك» الإخبارية إنه تبين أن شرطة مكافحة الإرهاب كانت تراقب المشتبه بهم بالفعل منذ فترة قبل أن تقبض عليهم بعد تلقيها معلومات عن تخطيطهم لتنفيذ عملية إرهابية في إسطنبول. وتحمل السلطات التركية حزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عن الكثير من الهجمات الإرهابية بالبلاد.
كما أعلنت منظمة صقور حرية كردستان، التي انشقت عن العمال الكردستاني، مسؤوليتها عن تفجير مزدوج وقع في ديسمبر (كانون الأول) عام 2016 في بالقريب من استاد بيشكتاش لكرة وأسفر عن مقتل 46 شخصا معظمهم من ضباط الشرطة وإصابة العشرات، فضلا عن عدد من التفجيرات التي وقعت خلال عامي 2015 و2016 في أنقرة وإسطنبول.



سلطات مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية تسلم أمر اعتقال الرئيس للشرطة

موالون للرئيس المعزول يون سوك يول يتظاهرون في سيول صباح اليوم احتجاجا على أمر الاعتقال (أ.ب)
موالون للرئيس المعزول يون سوك يول يتظاهرون في سيول صباح اليوم احتجاجا على أمر الاعتقال (أ.ب)
TT

سلطات مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية تسلم أمر اعتقال الرئيس للشرطة

موالون للرئيس المعزول يون سوك يول يتظاهرون في سيول صباح اليوم احتجاجا على أمر الاعتقال (أ.ب)
موالون للرئيس المعزول يون سوك يول يتظاهرون في سيول صباح اليوم احتجاجا على أمر الاعتقال (أ.ب)

قالت سلطات مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إنها أرسلت إخطارا إلى الشرطة بأنها ستسلمها تنفيذ أمر اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول.

من جهة أخرى، أعلن محققون كوريون جنوبيون يحاولون اعتقال الرئيس المعزول، أنهم يسعون إلى تمديد مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه والتي تنتهي صلاحيتها الاثنين. وقال نائب مدير مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين لي جاي سونغ في بيان «تنتهي صلاحية مذكرة الاعتقال اليوم. نخطط لطلب تمديدها من المحكمة اليوم، وهو ما يتطلب ذكر الأسباب وراء تجاوز المدة العادية للمذكرة البالغة سبعة أيام».