تركي في الخمسين يقتني 500 لعبة «يويو»

بسبب حرمانه منها في الطفولة

التركي إيباك مع ألعابه
التركي إيباك مع ألعابه
TT

تركي في الخمسين يقتني 500 لعبة «يويو»

التركي إيباك مع ألعابه
التركي إيباك مع ألعابه

قاد الحرمان في الطفولة أحد الأتراك إلى العمل على جمع مئات القطع من لعبة «اليويو»، ورغم بلوغه الخمسين من عمره فلم يتمكن من التخلص من هذا الأمر، ويواصل شراء المزيد والمزيد.
وعلى مدار 22 عاما جمع أكن إيباك، الذي يعيش في ولاية أنطاليا جنوب تركيا، مئات من هذه اللعبة المكونة من قرصين من البلاستيك أو المعدن يرتبطان بمحور مثل المسمار وتشد بخيط يلتف حول هذا المحور، ويلهو بها الأطفال في الشوارع والبيوت.
إيباك قال لوسائل الإعلام التركية إن «اقتناء لعبة لم أستطع الاستمتاع بها في الصغر بقي عقدة في حياتي، ولذلك ظللت أجمعها حتى أصبحت أقتني المئات منها».
جمع إيباك أنواعا مختلفة من «اليويو»، ليعوض عدم قدرته على اقتناء واحدة من هذه اللعب في صغره بسبب الظروف المادية بالغة الصعوبة التي كانت تعانيها أسرته، وأصبح الآن يقتني مجموعة مكونة من 500 قطعة متنوعة من اليويو.
ولفت إيباك إلى أن فكرة تكوين مجموعة متنوعة من هذه اللعبة جاءته بعد تلقيه واحدة منها كهدية من أحد أصدقائه، قائلا: «تأثرت كثيرا بهذه الهدية، وبعدها بدأت أجمع اللعبة بمختلف أشكالها وألوانها، ثم بدأت بالتعرف على أشخاص يجمعونها خارج تركيا أيضا».
وأضاف: «أصبحت أمتلك أنواعا وأشكالا مختلفة من اللعبة التي حرمت منها في طفولتي، ولم أسمع أن هناك أي شخص آخر في تركيا يقتني مثل هذه المجموعة».
وتابع: «مجموعتي تتألف من قرابة 500 قطعة من اليويو، وأعرض قسما منها في جزء من منزلي خصصته لهذا الغرض».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».