تركي في الخمسين يقتني 500 لعبة «يويو»

بسبب حرمانه منها في الطفولة

التركي إيباك مع ألعابه
التركي إيباك مع ألعابه
TT

تركي في الخمسين يقتني 500 لعبة «يويو»

التركي إيباك مع ألعابه
التركي إيباك مع ألعابه

قاد الحرمان في الطفولة أحد الأتراك إلى العمل على جمع مئات القطع من لعبة «اليويو»، ورغم بلوغه الخمسين من عمره فلم يتمكن من التخلص من هذا الأمر، ويواصل شراء المزيد والمزيد.
وعلى مدار 22 عاما جمع أكن إيباك، الذي يعيش في ولاية أنطاليا جنوب تركيا، مئات من هذه اللعبة المكونة من قرصين من البلاستيك أو المعدن يرتبطان بمحور مثل المسمار وتشد بخيط يلتف حول هذا المحور، ويلهو بها الأطفال في الشوارع والبيوت.
إيباك قال لوسائل الإعلام التركية إن «اقتناء لعبة لم أستطع الاستمتاع بها في الصغر بقي عقدة في حياتي، ولذلك ظللت أجمعها حتى أصبحت أقتني المئات منها».
جمع إيباك أنواعا مختلفة من «اليويو»، ليعوض عدم قدرته على اقتناء واحدة من هذه اللعب في صغره بسبب الظروف المادية بالغة الصعوبة التي كانت تعانيها أسرته، وأصبح الآن يقتني مجموعة مكونة من 500 قطعة متنوعة من اليويو.
ولفت إيباك إلى أن فكرة تكوين مجموعة متنوعة من هذه اللعبة جاءته بعد تلقيه واحدة منها كهدية من أحد أصدقائه، قائلا: «تأثرت كثيرا بهذه الهدية، وبعدها بدأت أجمع اللعبة بمختلف أشكالها وألوانها، ثم بدأت بالتعرف على أشخاص يجمعونها خارج تركيا أيضا».
وأضاف: «أصبحت أمتلك أنواعا وأشكالا مختلفة من اللعبة التي حرمت منها في طفولتي، ولم أسمع أن هناك أي شخص آخر في تركيا يقتني مثل هذه المجموعة».
وتابع: «مجموعتي تتألف من قرابة 500 قطعة من اليويو، وأعرض قسما منها في جزء من منزلي خصصته لهذا الغرض».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".