في النمسا... خطب حسب الطلب لجميع المناسبات

الأسعار تبدأ من 195 يورو

TT

في النمسا... خطب حسب الطلب لجميع المناسبات

يشكو كثيرون هذه الأيام من الزحمة بسبب الاستعدادات الحالية للاحتفاء بعيد الميلاد، والتحضيرات المفصلة لحفلات العيد ونهاية العام.
وبالطبع يأتي الاهتمام بتحضير وإعداد كلمة لإلقائها أثناء هذه الاحتفالات في مقدمة الاستعدادات للعيد، بما في ذلك خطب وكلمات تُلقى حتى في الحفلات العائلية، حين يجتمع أفراد من الأسرة بعد فترة طويلة من الغياب، ناهيك بالحفلات التي تُنظّم في مواقع العمل. إنّ أكثر ما يسيء للحفل هو إعادة إلقاء خطب كانت قد ألقيت، أو تدوير كلمة العام الماضي وتقديمها مرة أخرى.
في هذا السياق، فكرت خبيرة اتصالات نمساوية بإنشاء شركة تعمل على إعداد مختلف أنواع الخطب والكلمات التي يتطلب إلقاؤها في مختلف المناسبات، وحسب طلب الزبون، سواء في الجنازات أو مناسبات الأعراس أو للتهنئة بترقية أو للترحيب بأعضاء جدد أو وداع، وما يكون مطلوباً في مواقع العمل مثلاً، أو احتفاء بالأعياد.
السؤال: ما المطلوب من الزبون؟
كل المطلوب هو الإجابة على استبيان إلكتروني موجود على صفحة الشركة، يتضمن أسئلة عامة عن المناسبة والحضور ونوع العلاقة، كما أن هناك أسئلة شخصية عن المتحدث نفسه لمعرفة شخصيته، وما الموسيقى المفضلة لديه، وأي نوع من الفنون يحب، لتكون الخطبة شخصية، وتُكتب بأسلوب نابع من القلب. وكما يقول إعلان الشركة: «نحن مهنيون في علم الاتصالات والبلاغة ورواية القصص. أخبرنا ماذا تريد، لنقدم لك مخطوطة جيدة بسيطة وحصرية في فترة وجيزة».
وتصنف الشركة عملاءها ما بين مشغول لا وقت لديه لإعداد خطبة بنفسه، أو شخص يفتقر لموهبة الصياغة والتأليف، ويطمح لأداء مهمته بنجاح لينال الإعجاب.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".