موجز أخبار

TT

موجز أخبار

القبض على صحافيين اثنين في ميانمار
يانغون - «الشرق الأوسط»: قال صحافيون محليون، أمس الأربعاء، إنه جرى احتجاز صحافيين اثنين يعملان لصالح وكالة رويترز للأنباء منذ أكثر من يوم، وذلك بعد القبض عليهما في يانغون، المركز التجاري لميانمار. وقالت متحدثة باسم رويترز إن الصحافيين وا لوني وكيا وسوي اوو مفقودان منذ مساء أول من أمس (الثلاثاء)، ولكنها لم تؤكد نبأ إلقاء القبض عليهما. وأضافت في رسالة إلكترونية: «لقد تقدمنا بتقرير حول فقدانهما، ونبذل كل ما في وسعنا لتحديد مكانهما».
وكتب شون جليسون، المحرر الرقمي لصحيفة فرونتير على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، أن الجيش وجه اتهامات للصحافيين وفقا للفقرة «1.‏3» من قانون الأسرار الرسمية. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بأنه يجرى استجواب الصحافيين في مركز شرطة ضاحية هتاوك كيانت في ضواحي يانغون.
ويشار إلى أن عقوبة انتهاك قانون الأسرار الرسمية، الذي يعود للعهد الاستعماري، تصل إلى السجن 14 عاما.

برلين: تصنيف بعض الدول مواطن آمنة لا يزال مبرراً
برلين - «الشرق الأوسط»: أكدت الحكومة الألمانية أنها لا تزال تعتبر تصنيف ست دول من دول البلقان ودولتين أفريقيتين مواطن آمنة أمرا مبررا. وجاء في تقرير وزارة الداخلية الاتحادية، الذي تشاور بشأنه مجلس الوزراء الألماني أمس الأربعاء، أن الدول الثمانية لا تزال تستوفي الشروط اللازمة لمثل هذا التصنيف. وبحسب التقرير كما نقلت عنه الوكالة الألمانية: «التطور السياسي في جميع الدول لا يعطي أي مؤشرات لإعادة النظر في قرار الجهة التشريعية (بشأن تصنيفها دولا آمنة) بحسب منظور الحكومة الاتحادية». وتصنف ألمانيا دولا على أنها مواطن آمنة كي يمكن إعادة طالبي لجوء إلى مواطنهم على نحو أسهل. وحتى الآن تندرج ثمانية دول على قائمة هذه المواطن، من بينها غانا والسنغال اللتان تم إدراجهما منذ عام 1993. وأضافت الحكومة الاتحادية بعض دول البلقان إلى هذه الدول خلال الأعوام الماضية، حيث أدرجت البوسنة والهرسك وصربيا ومقدونيا في عام 2014، ثم ألبانيا وكوسوفو والجبل الأسود في عام 2015.

محكمة إسبانية تأمر بمصادرة منزل رئيس كاتالونيا السابق
مدريد - «الشرق الأوسط»: أمرت محكمة مالية إسبانية بمصادرة منزل رئيس إقليم كاتالونيا السابق، أرتور ماس، لتغطية تكاليف استفتاء لانفصال غير ملزم نظمته حكومته عام 2014. وقضت محكمة المحاسبة الإسبانية في سبتمبر (أيلول) الفائت بتحميل ماس وثمانية من كبار مسؤولي كاتالونيا مبلغ 4.8 مليون يورو (5.6 مليون دولار) بفائدة تبلغ 400 ألف يورو لتغطية نفقات الاقتراع، الذي عدته المحكمة الدستورية غير قانوني.
المحكمة صادرت أيضا نصف منزل مملوك للمتحدث السابق باسم الحكومة الإسبانية فرنسيسك هومس في مدينة تاراديل، قرب العاصمة الكاتالونية برشلونة.
كما صادرت أيضا ممتلكات ترجع لثلاثة وزراء إقليميين سابقين في حكومة ماس. من جهته، اعتبر ماس، رئيس إقليم كاتالونيا بين عامي 2010 و2016، أن قرار إلزامه وقادة الإقليم السابقين بدفع نفقات استفتاء 2014 يفتقد «لأي نوع من الأساس القانوني»، ويهدف إلى «ترويع» الانفصاليين في الإقليم الغني في شمال شرقي إسبانيا.

مزاعم حول تواطؤ فرنسا في الإبادة الجماعية عام 1994 في رواندا
كيغالي - «الشرق الأوسط»: دعت الحكومة الرواندية إلى إجراء تحقيق فيما زعم حول تواطؤ فرنسا في الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994. ونشرت الحكومة تقريرا أمس الأربعاء، الذي ساهمت شركة محاماة أميركية في استقصاء ما ورد به من وقائع وصياغته، جاء فيه أن فرنسا ساعدت في تسليح وتوفير ملاذ آمن للروانديين الذي ارتكبوا الإبادة الجماعية، رغم علمها بأن عرقية التوتسي كانت مستهدفة. وذكرت لويز موشيكيوابو، وزيرة الشؤون الخارجية الرواندية، أن التقرير «يعرض ملخص إدانة لسلوك مسؤولي فرنسا في رواندا خلال تسعينات القرن الماضي وما بعدها». وقالت، في تصريحات نقلتها الوكالة الألمانية: «نتفق مع توصيات التقرير بأن هناك ما يبرر إجراء تحقيق كامل في دور مسؤولي فرنسا في الإبادة الجماعية». وشهدت الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 مقتل نحو 800 ألف شخص من التوتسي من قبل الهوتو خلال مائة يوم.



إجراءات أمنية مشدَّدة استعداداً لجنازة وزير أفغاني قُتل في تفجير انتحاري

صورة أرشيفية مؤرخة 3 أغسطس 2024 تُظهر خليل الرحمن حقاني وزير شؤون اللاجئين في حكومة «طالبان» المؤقتة وهو يتحدث مع الصحافيين في كابل (إ.ب.أ)
صورة أرشيفية مؤرخة 3 أغسطس 2024 تُظهر خليل الرحمن حقاني وزير شؤون اللاجئين في حكومة «طالبان» المؤقتة وهو يتحدث مع الصحافيين في كابل (إ.ب.أ)
TT

إجراءات أمنية مشدَّدة استعداداً لجنازة وزير أفغاني قُتل في تفجير انتحاري

صورة أرشيفية مؤرخة 3 أغسطس 2024 تُظهر خليل الرحمن حقاني وزير شؤون اللاجئين في حكومة «طالبان» المؤقتة وهو يتحدث مع الصحافيين في كابل (إ.ب.أ)
صورة أرشيفية مؤرخة 3 أغسطس 2024 تُظهر خليل الرحمن حقاني وزير شؤون اللاجئين في حكومة «طالبان» المؤقتة وهو يتحدث مع الصحافيين في كابل (إ.ب.أ)

فرضت أفغانستان إجراءات أمنية مشددة، الخميس، قبل جنازة وزير شؤون اللاجئين في حكومة «طالبان» خليل حقاني الذي قُتل في تفجير انتحاري أعلنت مسؤوليته جماعة تابعة لتنظيم «داعش».

وزير شؤون اللاجئين والعودة بالوكالة في حركة «طالبان» الأفغانية خليل الرحمن حقاني يحمل مسبحة أثناء جلوسه بالمنطقة المتضررة من الزلزال في ولاية باكتيكا بأفغانستان 23 يونيو 2022 (رويترز)

ويعدّ حقاني أبرز ضحية تُقتل في هجوم في البلاد منذ استولت «طالبان» على السلطة قبل ثلاث سنوات.

ولقي حتفه الأربعاء، في انفجار عند وزارة شؤون اللاجئين في العاصمة كابل إلى جانب ضحايا آخرين عدة. ولم يعلن المسؤولون عن أحدث حصيلة للقتلى والمصابين.

وخليل حقاني هو عم القائم بأعمال وزير الداخلية الأفغاني، سراج الدين حقاني، الذي يقود فصيلاً قوياً داخل «طالبان». وأعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة لمن يقدم معلومات تقود إلى القبض عليهما.

إجراءات أمنية في كابل قبل تشييع جثمان خليل الرحمن حقاني (إ.ب.أ)

ووفق بيان نقلته وكالة أنباء «أعماق»، قالت الجماعة التابعة لـ«داعش» إن أحد مقاتليها نفَّذ التفجير الانتحاري. وانتظر المقاتل حتى غادر حقاني مكتبه ثم فجَّر العبوة الناسفة، بحسب البيان.

وتقام جنازة الوزير عصر الخميس، في مقاطعة جاردا سيراي بإقليم باكتيا بشرق البلاد، وهو مركز عائلة حقاني.

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة عند نقطة تفتيش في كابل 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وكانت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان بين من أدانوا الهجوم على الوزارة.

وقالت عبر منصة «إكس»: «لا يوجد مكان للإرهاب في المسعى الرامي إلى تحقيق الاستقرار». وأورد حساب الوزارة على منصة «إكس» أن ورشاً تدريبية كانت تُعقد في الأيام الأخيرة في الموقع.

وكلّ يوم، تقصد أعداد كبيرة من النازحين مقرّ الوزارة لطلب المساعدة أو الدفع بملفّ إعادة توطين، في بلد يضمّ أكثر من 3 ملايين نازح جراء الحرب.

شقيق مؤسس «شبكة حقاني»

وخليل الرحمن الذي كان يحمل سلاحاً أوتوماتيكياً في كلّ إطلالاته هو شقيق جلال الدين، مؤسس «شبكة حقاني» التي تنسب إليها أعنف الهجمات التي شهدتها أفغانستان خلال عقدين من حكم حركة «طالبان» الذي أنهاه الغزو الأميركي للبلاد في عام 2001.

يقف أفراد أمن «طالبان» في استنفار وحراسة عند نقطة تفتيش في كابل 12 ديسمبر 2024 بعد مقتل خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين (إ.ب.أ)

وهو أيضاً عمّ وزير الداخلية الحالي سراج الدين حقاني.

ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية تصل إلى خمسة ملايين دولار في مقابل الإدلاء بمعلومات عن خليل الرحمن، واصفة إياه بأنه «قائد بارز في (شبكة حقاني)» التي صنّفتها واشنطن «منظمة إرهابية».

وفي فبراير (شباط) 2011، صنَّفته وزارة الخزانة الأميركية «إرهابياً عالمياً».

وكان خليل الرحمن خاضعاً لعقوبات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة التي قدّرت أن يكون في الثامنة والخمسين من العمر.

ويبدو أن «شبكة حقاني» منخرطة في نزاع على النفوذ داخل حكومة «طالبان». ويدور النزاع، بحسب تقارير صحافية، بين معسكر يطالب بالتطبيق الصارم للشريعة على نهج القائد الأعلى لـ«طالبان» المقيم في قندهار، وآخر أكثر براغماتية في كابل.

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان. إلا أن الفرع المحلي لتنظيم (داعش - ولاية خراسان) لا يزال ينشط في البلاد وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان».

وسُمع في أكثر من مرّة دويّ انفجارات في كابل أبلغت عنها مصادر محلية، غير أن مسؤولي «طالبان» نادراً ما يؤكدون حوادث من هذا القبيل.

إجراءات أمنية في كابل قبل تشييع جثمان خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين في حكومة «طالبان» (إ.ب.أ)

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، قُتل طفل وأصيب نحو عشرة أشخاص في هجوم استهدف سوقاً في وسط المدينة.

وفي سبتمبر (أيلول)، تبنّى تنظيم «داعش» هجوماً انتحارياً أسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح 13 في مقرّ النيابة العامة في كابل. وأكّدت المجموعة أن هدفها كان «الثأر للمسلمين القابعين في سجون (طالبان)»، علماً أن الحركة غالباً ما تعلن عن توقيف أعضاء من التنظيم أو قتلهم، مشددة في الوقت عينه على أنها تصدّت للتنظيم في البلد.