ماي تهاتف نيجيرفان بارزاني وتدعوه لزيارة لندن

أكدت سعي بريطانيا لحماية حقوق الأكراد

ماي تهاتف نيجيرفان بارزاني وتدعوه لزيارة لندن
TT

ماي تهاتف نيجيرفان بارزاني وتدعوه لزيارة لندن

ماي تهاتف نيجيرفان بارزاني وتدعوه لزيارة لندن

أجرت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، أمس، اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني. وأفاد مكتب رئاسة الوزراء البريطانية، في بيان أوردته شبكة «رووداو» الإعلامية، بأن ماي أكدت موقف بلادها من الاستفتاء الذي أجري في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي، وتأييد وحدة العراق.
وأبدت ماي ترحيبها بموقف نيجيرفان بارزاني باحترام قرار المحكمة الاتحادية في العراق، وعدم تقسيم البلاد، مشددة على أن بريطانيا ستواصل سعيها لحماية حقوق وهوية الشعب الكردي في إطار الدستور العراقي.
وخلال الاتصال الهاتفي، اتفق الجانبان على أهمية الحوار بشأن العلاقات بين أربيل وبغداد، والتوصل إلى اتفاق بين الجانبين وإدارة المعابر، فضلاً عن إعادة فتح مطاري أربيل والسليمانية أمام الرحلات الدولية بأقرب وقت في إطار آلية مشتركة، آملين تحقيق تقدم في هذا الإطار.
وأكدت رئيس الوزراء البريطانية دعم بريطانيا لإقليم كردستان والشعب الكردي في عراق موحد، داعية إلى «مواصلة جهود حكومة إقليم كردستان في القطاع السياسي والاقتصادي والأمني لتقوية مؤسسات إقليم كردستان من أجل خدمة الشعب الكردي».
وحول مكافحة الإرهاب، اتفقت ماي مع نيجيرفان بارزاني على «أهمية التنسيق المشترك لضمان سلامة شعب إقليم كردستان وبريطانيا». وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية عن سعادتها برؤية رئيس وزراء إقليم كردستان في لندن قريباً، للتباحث بهذا الشأن بشكل أكثر تفصيلاً، وتحقيق تقدم فيه.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.