موجز ارهاب

TT

موجز ارهاب

رئيس إنغوشيا: سنحاسب المسلحين العائدين من الشرق الأوسط
موسكو - «الشرق الأوسط»: رئيس جمهورية إنغوشيا الروسية يونس بك يفكوروف، أن الجمهورية مستعدة لاستقبال مواطنيها الذين انضموا سابقاً إلى جماعات مسلحة بالشرق الأوسط، إلا أنهم سيحاسَبون وفقاً للقانون.
وقال يفكوروف في حديث لوكالة «نوفوستي»، أمس: «نحن في الجمهورية مستعدون لتلقي طلبات منهم شخصياً أو من أفراد عائلاتهم، لكن عليهم أن يدركوا أنهم سيواجهون في الوطن محاكمة وفقاً للقانون، بما في ذلك بسبب المشاركة في النشاط الإرهابي وتقديم العون للإرهابيين، وعليهم أن يستعدوا لذلك، وإن كانوا رجالاً أو نساء، فإن القانون واحد للجميع».
وأكد الرئيس الإنغوشي أن «السلطات ستواصل العمل على حل قضية عودة الأطفال الروس من الشرق الأوسط، وذلك بإشراك أجدادهم وجداتهم». وتجدر الإشارة إلى أن نحو 100 من النساء والأطفال من سكان الشيشان وداغستان وإنغوشيا وباشكورتستان وغيرها من المناطق الروسية، وكذلك من مواطني كازاخستان وأوزبكستان، عادوا إلى الوطن من العراق وسوريا منذ أغسطس (آب) الماضي.

سفارة روسيا بواشنطن: بإمكان بلدينا حماية مواطنينا من الإرهاب
أعلنت السفارة الروسية في واشنطن، أن روسيا والولايات المتحدة بإمكانهما حماية مواطني البلدين من الإرهاب، من خلال تنسيق خطواتهما، داعيةً المواطنين الروس إلى الحذر. وأشار بيان صدر عن البعثة الدبلوماسية الروسية في العاصمة الأميركية، إلى أن «وسائل الإرهاب الدولي متشابهة في العالم كله. إنها معروفة جيداً لروسيا، وكانت بلادنا قد تعرضت أكثر من مرة لمثل هذه الهجمات. ويمكن ضمان حماية مواطني بلدينا بشكل آمن فقط من خلال خطوات منسقة وموحدة، بما في ذلك من خلال استئناف جهود الاستخبارات في مكافحة الإرهاب». كما دعا بيان السفارة الروسية مواطني البلاد بعد وقوع تفجير بحي مانهاتن، أول من أمس، إلى التحلي بالحذر والامتناع عن الاقتراب من التجمعات الجماهيرية، حسب الوكالة الروسية للأنباء.
كانت الشرطة قد ذكرت في وقت سابق، أن الانفجار وقع في ساعة الذروة صباح أول من أمس، في نفق يربط محوري نقل مهمّين هما: «تايمز سكوير»، ومحطة النقل البري في «بورت أوثوريتي». وأصيب 3 أشخاص نتيجة التفجير، كما أصيب منفذ التفجير بجروح وحروق.

مقتل صحافي صومالي بانفجار قنبلة زُرعت في سيارته
مقديشو - «الشرق الأوسط»: قُتل صحافي صومالي في مقديشو، أول من أمس، إثر انفجار قنبلة زُرعت في سيارته، وفق ما ذكرت عائلته أمس. ومحمد إبراهيم غابو الذي كان يعمل في تلفزيون «كالسان»، هو الصحافي الخامس الذي اغتيل هذا العام في الصومال الذي لا يزال يشهد تمرداً تشنه حركة «الشباب». وقالت عائلته إن الصحافي أخذ إجازة لقضاء بعض الوقت مع أولاده في مقديشو. وانفجرت القنبلة وهو يغادر منزله. وتوفي في المستشفى متأثرا بجروحه. وقال أحد أقاربه، محمد عبد الرحمن: «كان صحافياً محترفاً، ودائماً ملتزماً بالمصلحة العامة. لا نعرف لماذا قُتل بهذه الطريقة أمام أطفاله». وقال رئيس اتحاد الصحافيين الصوماليين، محمد إبراهيم إن «هذا القتل ليس له أي معنى». وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية بأن «العبوة الناسفة كانت مزروعة خلف مقعد السائق». وتعتبر الصومال واحدة من أخطر دول العالم على الصحافيين، حيث قُتل 45 صحافياً صومالياً بين عامي 2007 و2015، وفقاً للجنة حماية الصحافيين.

مسلحون يحاولون تدمير محطة وقود في اليونان
أثينا - «الشرق الأوسط»: حاول مجهولون مسلحون، بالديناميت، تدمير محطة وقود مملوكة لرئيس الرابطة اليونانية لبائعي الوقود بالتجزئة، في وقت مبكر، أمس، حسب ما ذكرته محطة «تي في سكاي» التلفزيونية المحلية.
وحمّل مالك محطة الوقود، ميخاليس كوسيس، «مافيا الوقود» مسؤولية الهجوم. وأظهر مقطع فيديو خاص بأجهزة المراقبة، قيام رجلين بترك حقيبة متفجرات في محطة الوقود التي تقع على بعد 60 كيلومتراً جنوب أثينا، في الساعة 05:20 صباحاً (0320 بتوقيت غرينتش)، ثم لاذا بالفرار على متن دراجة بخارية. وأدى الانفجار، الذي سُمع دويه على بعد 5.‏2 كيلومتر من محطة الوقود، إلى إلحاق أضرار بها. ورغم اشتعال النيران في مضخات الوقود، فإنها لم تشتعل في الخزانات، التي كانت تحتوي على أطنان من الوقود. وتمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق. وقال كوسيس -الذي تعيش عائلته فوق محطة البنزين: «كانوا يعتزمون القتل».
يُذكر أن الديناميت عادةً ما يستخدم لصيد الأسماك بصورة غير مشروعة في اليونان، ومن السهل الحصول عليه من السوق السوداء، وما زال الدافع وراء الهجوم غير واضح.

قتيل وجرحى بانفجار في محطة غاز بالنمسا
فيينا - «الشرق الأوسط»:
أعلنت الشرطة النمساوية، أمس، أن انفجاراً وقع في محطة للغاز شرقي العاصمة فيينا أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الإصابات.
وأوضحت الشرطة أن شخصاً قُتل في انفجار بمنشأة للغاز الطبيعي قرب حدود النمسا مع سلوفاكيا، وفقاً للسلطات.
وذكرت وكالة الأنباء النمساوية، أن المسؤولة بالصليب الأحمر، سونغا كيلر، قالت إن 18 شخصاً آخرين أُصيبوا في الحادث.
ولم تَرِد معلومات عن سبب الانفجار، الذي وقع في بلدة بومغارتن دير مارش، شرقي فيينا، حيث توجد عدة خطوط أنابيب غاز.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».