24 لاعباً يقودون الأخضر في «خليجي 23» بقيادة يورسيتش

آل الشيخ يفتح التساؤلات حول إصابة العابد... والهلال يؤكد مشاركته بتوصية فرنسية... والقصبي: الإبر سلاح ذو حدين

نواف العابد ينتظر الضوء الأخضر من إدارة الهلال لإجراء عملية جراحية («الشرق الأوسط»)
نواف العابد ينتظر الضوء الأخضر من إدارة الهلال لإجراء عملية جراحية («الشرق الأوسط»)
TT

24 لاعباً يقودون الأخضر في «خليجي 23» بقيادة يورسيتش

نواف العابد ينتظر الضوء الأخضر من إدارة الهلال لإجراء عملية جراحية («الشرق الأوسط»)
نواف العابد ينتظر الضوء الأخضر من إدارة الهلال لإجراء عملية جراحية («الشرق الأوسط»)

كشف الاتحاد السعودي لكرة القدم عن هوية المنتخب المشارك في كأس الخليج العربي «خليجي23» التي تستضيفها الكويت نهاية ديسمبر «كانون الأول» الحالي بعد رفع الحظر الدولي عن لعبة كرة القدم هناك.
وأعلن اتحاد الكرة أمس عن قائمة مكونة من 24 لاعباً تحت قيادة المدرب الكرواتي كرونوسلاف يورسيتش ضمت مزيجاً من الأسماء المشاركة في المنتخب الأول والمنتخب الرديف، إلا أن الغالبية كانت من المنتخب الرديف، حيث جاء على رأس القائمة الحارس عساف القرني وإلى جواره مسلم آل فريج وعبد القدوس عطية.
كما ضمت القائمة محمد خبراني وعبد الله الشمري وعبد الرحمن العبيد وعبد الله العمار وعبد الإله العمري وسلطان الغنام وهمام سالم وسالم علي وجابر عيسى وأحمد الفقي.
وحضر الاسم الأبرز في القائمة أحمد الفريدي وإلى جواره عبد العزيز الجبرين ومحمد كنو وكذلك سلمان المؤشر وخالد الكعبي ونوح الموسى وعلي النمر، أما في خط المقدمة فحضر كل من عبد الرحمن الغامدي ومختار فلاته وهزاع الهزاع وفراس البريكان.
وسيترأس وفد الأخضر المشاركة في البطولة الخليجية نواف التمياط نائب رئيس اتحاد كرة القدم السعودي، فيما سيكون محيسن الجمعان مديراً إدارياً للفريق الذي سيتولى قيادته الفنية الكرواتي يورسيتش.
يذكر أن الكرواتي يورسيتش أبرمت معه هيئة الرياضة برئاسة تركي آل الشيخ عقداً لتدريب منتخب المملكة من المواليد الذي كان يضم 31 لاعباً بهدف صقل مواهبهم بعد اكتشافهم من قبل لجنة متخصصة بدأت عملها على عدة مراحل.
وخيمت الضبابية حول مشاركة المنتخب السعودي إلى جوار منتخبي الإمارات والبحرين في البطولة الخليجية بنسختها الحالية نظير إقامتها في قطر بعد نشوب الأزمة السياسية والموقف الموحد للدول الثلاث تجاه قطر.
وتقع السعودية في المجموعة الثانية إلى جوار الكويت والإمارات وعمان، حيث ستقام مباراة الافتتاح بين الأخضر السعودي ونظيره الكويتي والمتوقع أن تحظى بزخم جماهيري وإعلامي كبير.
من جهة أخرى، فتحت تغريدة تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة باب التساؤلات حول إصابة نواف التمياط صانع ألعاب نادي الهلال والمنتخب السعودي الذي كشف عبر تصريح رسمي تلفزيوني عقب مباراة فريقه أمام الفتح عن أنه يلعب تحت تأثير الإصابة معيداً تراجع مستواه لهذا السبب، حيث يتحصل على إبر مسكنة تمكنه من المشاركة مع فريقه الأزرق وتأجيل موضوع التدخل الجراحي.
وقال آل الشيخ في حسابه الرسمي بـ«تويتر»: «لا أعلم لماذا يتأخر نواف العابد في إجراء العملية»، مضيفاً: «أليس من المفترض أن من يعمل في المنتخب يتابع إصابات لاعبي الأخضر؟ أم أن المطلوب إجراء العملية نهاية الموسم».
وأصدر نادي الهلال بيانا توضيحيا أكد فيه أن الجهاز الطبي شدد على أن خوض العابد المباريات لا تؤثر على حالته الطبية، مؤكدا أن العابد أخذ إبرة موضعية نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بناء على توصية استشارية لدى الطبيب الفرنسي الذي زاره العابد في باريس على أن يتم الفحص مجددا بعد انتهاء السنة الميلادية ومعرفة ما إذا كان هناك حاجة للتدخل الجراحي من عدمه.
وقدمت إدارة الهلال في البيان نفسه شكرها وتقديرها لاهتمام رئيس الهيئة العامة للرياضة باللاعب العابد لكونه أحد اللاعبين الذين سيشاركون في مونديال روسيا 2018.
إلى ذلك، قال الدكتور عثمان القصبي المتخصص في الإصابات الرياضية إن الإبر واحدة من الخيارات العلاجية المطروحة في الطب الرياضي ففي بعض الأحيان يضطر الجهاز الطبي في النادي لاتخاذ قرار الإبر العلاجية في حال أن اللاعب كان مصاباً وفشل في العلاج التأهيلي ولم يصل إلى مرحلة تستدعي التدخل الجراحي أو يكون الوقت غير مناسب لإجراء العملية الجراحية.
وأضاف القصبي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «هناك بعض اللاعبين بحاجة لعملية منظار ولكن في منتصف الموسم وفي المقابل تأجيل العملية لا يكون له تبعات أو مضاعفات مستقبلية على اللاعب وفي نهاية الموسم يقوم بإجراء العملية».
وعن كون هذه الإبر تؤدي إلى مشاركة اللاعب بعيداً عن مستواه المعروف، قال القصبي: «هنا لدينا عدة أمور فالجهاز الطبي عند تشخيصه للحالة يبلغ المدرب بأن جاهزية اللاعب بنسبة 50 أو 60 في المائة وحينها يحدد المدرب مدى حاجته، ففي بعض الأحيان المدرب لا يمانع ذلك بل يطلب مشاركته ولو لشوط واحد فقط».
وأضاف القصبي: «فائدة الإبرة أنها تخفف الألم أو تزيله حتى يتمكن اللاعب من المشاركة ولكن في بعض الحالات قد تزود مدة المشاركة تحت تأثيرها عن الحد الطبيعي مما قد ينتج عنه مضاعفات مضرة باللاعب أو قد تحدث لديه إصابة مزمنة».
وأرجع القصبي تزايد إصابات اللاعبين لهذا الموسم لأمرين، الأول للضغوطات النفسية الناتجة عن حجم وقوة المنافسة باعتبار أن لها دورا كبيرا في تعرض اللاعب للإصابة بسبب التوتر وعدم التوافق العصبي العضلي، مستشهداً بإصابة أحمد الفريدي لاعب النصر في مباراة فريقه السابقة أمان بيرسبوليس الإيراني قبل عدة مواسم التي كانت نتيجة الشد العصبي، فيما أشار إلى أن السبب الثاني لهذه‫ الإصابات هو توقف المنافسات أو تقطعها وعدم التجهيز اللياقي المثالي للاعبين.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.