مورينيو ينتقد سلوك لاعبي سيتي وغوارديولا يدافع

مورينيو  («الشرق الأوسط»)
مورينيو («الشرق الأوسط»)
TT

مورينيو ينتقد سلوك لاعبي سيتي وغوارديولا يدافع

مورينيو  («الشرق الأوسط»)
مورينيو («الشرق الأوسط»)

انتقد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي سلوك وتربية لاعبي غريمه مانشستر سيتي، بعد احتفالاتهم الجدلية إثر فوزهم بالديربي الأسبوع الماضي، فيما دافع الإسباني جوسيب غوارديولا عن تصرفات فريقه.
وتردد مورينيو بداية بالحديث عن الإشكالات خارج غرف الملابس في ملعب أولد ترافورد بعد خسارة فريقه 1 - 2 الأحد الماضي في الدوري. لكنه قال لمراسلين في مانشستر قبل استقبال بورنموث (اليوم): «الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله إنه بالنسبة لي كانت مسألة اختلاف. اختلاف في السلوك، اختلاف في التربية. لا شيء أكثر من ذلك».
وذكرت الصحف البريطانية أمس أن مساعد مدرب سيتي الإسباني مايكل أرتيتا أصيب في قطع برأسه جراء رمي عبوة بلاستيكية، خلال الإشكال في النفق المؤدي إلى غرف الملابس، بالإضافة إلى رمي الماء والحليب على رأس مورينيو الذي ذكرت وسائل الإعلام أنه كان طرفا في الأشكال، لأنه لم ترق له الطريقة التي احتفل بها لاعبو سيتي.
وأصر مورينيو على تفادي المزيد من الأسئلة حول مباراة سيتي الأخيرة التي ابتعد فيها الفريق المنافس 11 نقطة في الصدارة أمام الشياطين الحمر، بعدما وضع حدا لأربعين مباراة ليونايتد من دون خسارة على أرضه، وقال: «هذا مؤتمر صحافي مخصص لمباراة بورنموث، وليس للحديث عن مباراة سيتي».
بدوره، دافع غوارديولا عن احتفالات لاعبي سيتي، معتبرا أنها «لم تكن أبدا» مبالغا فيها.
ومنح الاتحاد الإنجليزي الفريقين مهلة حتى مساء اليوم لتوضيح ملابسات الحادثة، بعد أنباء عن شجار داخل نفق ملعب «أولد ترافورد».
لكن غوارديولا أشار قبل مواجهة مضيفه سوانزي سيتي اليوم في الدوري، إلى أن سيتي لم يتصرف بشكل خاطئ وقال: «لا. بالطبع لا. كنا سعداء.. فزنا بالديربي ضد مانشستر يونايتد، أحد أفضل خصومنا. احتفلنا. أعتقد أنه لو فاز يونايتد بالديربي سيحتفل. لكن أين؟ داخل غرف الملابس. هذا ما حاولنا القيام به وفعلنا ذلك».
وأقر غوارديولا بأنه شجع لاعبيه على الاحتفال، لكن ليس بطريقة مفرطة، مضيفا أنها اقتصرت على غرف الملابس، «شجعت اللاعبين على الاحتفال... لكن بالطبع داخل غرف الملابس.. لدينا احترام هائل لخصومنا، وليس فقط لمانشستر يونايتد، كل الخصوم... عليك تقبل الخسارة».
وأصبح الممر المؤدي إلى غرفة ملابس الضيوف مزدحما باللاعبين والطواقم العاملة في الفريقين، وتحول الوضع إلى مواجهة بالأيدي بين الطرفين.
ولم يتطرق مورينيو بعد المباراة إلى ما حصل، لكنه اتهم لاعبي سيتي قبل المباراة بأنهم يميلون إلى التمثيل وإلى ارتكاب «أخطاء تكتيكية»، ثم زعم بعد الخسارة أن فريقه كان يستحق ركلة جزاء للإسباني أندريه هيريرا في الدقائق الأخيرة، عوضا عن أن ينال الأخير بطاقة صفراء لاتهامه بالتمثيل.
ويعيد ما حصل بعد المباراة إلى الذاكرة حادثة أكتوبر (تشرين الأول) 2004 حين رمى الإسباني سيسك فابريغاس قطعة من البيتزا على المدرب الأسطوري الاسكوتلندي أليكس فيرغسون بعد خسارة فريقه آرسنال أمام يونايتد على «أولدترافورد».


مقالات ذات صلة

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ولفرهامبتون واندرارز أقال مدربه، غاري أونيل، اليوم (الأحد)، بعد سلسلة نتائج بلا انتصارات مما جعل الفريق يقبع في منطقة الهبوط.

رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

مدرب ولفرهامبتون: فرص خسارة وظيفتي تزيد مع كل «نتيجة سيئة»

قال غاري أونيل مدرب ولفرهامبتون واندرارز إنه غير مكترث بالتكهنات بشأن مستقبله بعد هزيمة فريقه الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توخيل قال إن جميع لاعبي إنجلترا بإمكانهم فتح صفحة جديدة مع المنتخب (رويترز)

توخيل: كين سيظل قائداً للمنتخب الإنجليزي

قال الألماني توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم، إن هاري كين سيظل قائداً للمنتخب الإنجليزي عندما يتولى المسؤولية الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.