شرطة بنغلاديش تبحث عن عائلة المشتبه به في تفجير نيويورك

«عقائد الله» عمره 27 عاماً وليس له أي سجل جنائي

صورة لـ«عقائد الله» المشتبه به في حادث تفجير نيويورك (ديلي ميل)
صورة لـ«عقائد الله» المشتبه به في حادث تفجير نيويورك (ديلي ميل)
TT

شرطة بنغلاديش تبحث عن عائلة المشتبه به في تفجير نيويورك

صورة لـ«عقائد الله» المشتبه به في حادث تفجير نيويورك (ديلي ميل)
صورة لـ«عقائد الله» المشتبه به في حادث تفجير نيويورك (ديلي ميل)

يحاول المسؤولون في بنغلاديش البحث عن أي أفراد من عائلة أو أصدقاء «عقائد الله» الذي تتهمه السلطات الأميركية بتفجير قنبلة أنبوبية محلية الصنع في محطة لنقل الركاب في نيويورك أمس (الاثنين).
وقال أبو الخير نديم المسؤول بهيئة حكومية محلية في منطقة تشيتاغونغ بجنوب بنغلاديش، حيث كانت تعيش عائلة «عقائد الله»: «تبحث الشرطة عن عائلته لكنها لم تجد أي أثر لها حتى الآن».
وقال قائد شرطة بنغلاديش لوكالة «رويترز» في وقت متأخر أمس (الاثنين) إن «عقائد الله» (27 عاماً) ليس له أي سجل جنائي في مسقط رأسه، التي لم يزرها منذ سبتمبر (أيلول).
وقال شاميم أحسن القنصل العام لبنغلاديش في نيويورك إن «عقائد الله» كان يعيش مع والدته وشقيقته واثنين من أشقائه في بروكلين، وكان يحمل البطاقة الخضراء التي تتيح له الإقامة والعمل في الولايات المتحدة.
وقال مسؤول بهيئة إنفاذ القانون مطلع على التحقيق، إن المحققين عثروا على أدلة تفيد بأن «عقائد الله» كان يشاهد دعاية «داعش» على الإنترنت.
ونددت بنغلاديش بقوة بالهجوم في بيان قائلة: «الإرهابي إرهابي بغض النظر عن عرقيته أو عرقيتها أو ديانته أو ديانتها، ويجب أن يحال إلى العدالة».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).