أهم النصائح لشراء التلفزيون المناسب

ميزات متنوعة لمختلف تصاميمه

أهم النصائح لشراء التلفزيون المناسب
TT

أهم النصائح لشراء التلفزيون المناسب

أهم النصائح لشراء التلفزيون المناسب

بات اليوم بإمكان المستهلكين أن يشتروا أنواعا من أجهزة التلفزيون العالي الجودة مقابل مبلغ يتراوح بين 500 و1500 دولار وفي حين تعتبر بعض التلفزيونات التي يبلغ سعرها 500 دولار عادية، يصل سعر الخارقة منها إلى ألفي دولار.
فيما يلي، سنعرض عليكم دليلنا لشراء تلفزيون، إلى جانب بعض النصائح التي ستساعدكم خلال بحثكم عن الجهاز المثالي الذي يضمن لكم إجازة أعياد مريحة ومسلية.

سطوع الشاشة

لحصر خياراته، عليكم أن تبدأوا بتقييم الإضاءة المحيطة في صالون المنزل أو غرفة المعيشة. ففي حال كانت غرفة المعيشة في منزلكم تتعرض لكثير من أشعة الشمس، لا بد أنكم ستحتاجون إلى تلفاز بإشراقة كبيرة وألوان قوية قادرة على التغلب على بعض من الضوء الساطع الذي سيغطي شاشة التلفاز. وفي هذه الحالة، فإن الخيار الأفضل هو تلفزيون إل سي دي LCD، يتميز بعرض صور شديدة السطوع والحدّة.
أما في حال كانت غرفة المعيشة تتعرض لكمية قليلة من ضوء الشمس أو إذا كانت الغرفة مظلمة، يجب أن تختاروا تلفازاً بألوان طبيعية. في هذه الحالة، يجب أن تبحثوا عن تلفزيون بشاشات «أوليد OLED»، الشديدة الرقة والخفة، والتي تتميز بألوان وسطوع أدقّ. بشكل عام، تبدو تلفزيونات الـ«أوليد» أفضل شكلاً من موديلات الـ«إل سي دي»، ولكنها ليست كثيرة السطوع، أي أن تفاصيل الألوان والظلال فيها تختفي بفعل أشعة الشمس القوية.
ثم يجب أن تفكروا بالمحتوى. إن كنتم ترغبون بمشاهدة الكثير من الأفلام، يجب أن تستفيدوا من تلفزيونات الـ«أوليد» للحصول على صورة أقرب تشبه ما أراد مخرج الفيلم أن يريكم إياه. أما في حال كنتم مهتمين بمشاهدة البرامج الرياضية أو البث المباشر، يمكنكم أن تكتفوا بتلفزيون «إل سي دي» للحصول على رؤية جيدة، وصورة ساطعة للعبة أو نشرة الأخبار المحلية.
أخيراً، لا شك في أن الميزانية تؤثر أيضاً على قراركم؛ فتلفزيونات «إل سي دي» يصل سعرها إلى 500 دولار، أما تلفزيونات الـ«أوليد»، فقد يصل سعرها إلى ألفي دولار.

ميزات مهمة

يقول كريس هينونين، الكاتب المتخصص في اختبارات التلفزيونات في «ذا وايركاتر» إنه بعد أن تقرروا نوع التلفاز الذي ستشترونه، هناك ميزتان يجب أن تركزوا عليهما: التعتيم المحلي وتقنية المجال الديناميكي العالي.
فالتعتيم المحلي local dimming هي تقنية تستخدم ضوءا خلفيا موجودا داخل التلفاز لزيادة سطوع الأجزاء المشعة في الشاشة دون القضاء على تفاصيل الظل. كما أنها تساهم في تعزيز التباين وعرض صورة أكثر حيوية.
أما تقنية المجال الديناميكي العالي High dynamic range فهي برمجة تعزز التباين وجاذبية اللون في الصورة. ففي الألوان الساطعة، يرى المشاهد أضواء أكثر إشعاعاً، وفي الألوان القاتمة، يرى تفاصيل أكثر.
تأتي غالبية أجهزة التلفاز اليوم بميزة عرض عالي الدقة 4 كيه. ولكن فيديوهات الـ4 كيه لن تبدو واضحة وعالية الجودة إن كان التلفاز يفتقر إلى ميزة التعتيم المحلي. غير أن سلسلة الألوان الممتدة من التصوير بالمدى الديناميكي العالي تحدث فرقاً كبيراً أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو، بحسب ما أفاد هينونين.

تحذيرات

أيها الشاري، احذر! إليكم بعض التفاصيل المخادعة: تعمل بعض الشركات على المبالغة في ميزات التلفزيونات التي تصنعها بهدف جعلها أكثر جاذبية للزبائن. إليكم بعض الأشياء التي يجب أن تحذروا منها:
* نسب التباين المزيفة: نسبة التباين هي الفرق بين أعلى درجة سطوع وأقل درجة تعتيم في التلفاز؛ ولكن ما يجب أن تعرفوه هو أن نسب التباين العالية تساعد في تحسين نوعية الصورة. واعتبر هينونين أن مصنعي أجهزة التلفزة يستمتعون بزيادة نسب التباين في أجهزتهم من خلال إدراجها في إعدادات اختبار غير واقعية.
* تقنيات العرض المضللة: يستخدم صانعو التلفزيونات مصطلحات مربكة تهدف إلى تضليل الزبون. يقول أحد الخبراء إن تلفزيونات الـ«ليد» مثلاً تبدو شكلاً كتلفزيونات الـ«أوليد» الباهظة، ولكنها ليست أكثر من تلفزيونات «إل سي دي» عادية مع إضاءة «ليد» خلفية. ويضيف هينونين أن الشركات تسوق أجهزة التلفاز على أنها تتميز بتقنية المجال الديناميكي العالي، ولكن بعض الإصدارات لا تتمتع حتى بالقوة الكافية للعرض بتقنية المجال الديناميكي العالي كما يجب.
* خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.