موجز الحرب ضد الإرهاب

باكستان تكرم فتى ضحى بحياته لمنع تفجير مدرسته
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعادت السلطات الباكستانية تسمية أحد الطرق في العاصمة، باسم فتى باكستاني تم وصفه بالبطل، لمنعه تفجير مدرسته من خلال مصارعته لانتحاري من «طالبان» كان يعتزم تفجيرها. ففي يناير (كانون الثاني) من عام 2014، تغلب إيتساز حسن (15 عاما) على انتحاري كان يحاول اقتحام مدرسته في بلدة هانجو بشمال غربي البلاد. وفجر الانتحاري السترة الانتحارية التي كان يرتديها أثناء قتاله مع حسن، ما أسفر عن مقتلهما. وكان ما لا يقل عن ألفي طالب في المدرسة أثناء الواقعة.
من جانبه، قال زيشان ناكفي، نائب عمدة إسلام آباد، أمس: «لقد أطلقنا اسم حسن على الطريق». ويشار إلى أن الطريق يربط بين حيين سكنيين في الجزء الغربي من المدينة.
وأضاف: «إنها وسيلة لتذكر بطلنا، وقد منحت الحكومة الباكستانية حسن بالفعل واحداً من أرفع الأوسمة في البلاد، وهو (نجم الشجاعة)، وهو الوسام نفسه الذي حصلت عليه مالالا يوسفزاي، الحاصلة على جائزة نوبل، والتي تعرضت لحادث إطلاق نار من جانب مسلحين من (طالبان)، بسبب حملتها لتعليم الفتيات».

إندونيسيا تحتجز 18 في مداهمات لتعزيز الأمن
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: قالت شرطة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا، إنها احتجزت 18 شخصا أمس، لصلتهم بجماعات متشددة، في محاولة للحد من مخاطر شن هجمات أثناء احتفالات أعياد الميلاد والعام الجديد، في البلد الذي يضم أكبر عدد من المسلمين في العالم. وأسفرت هجمات على كنائس في العاصمة جاكرتا وأماكن أخرى قبيل أعياد الميلاد عام 2000، عن مقتل نحو 20 شخصا. ومنذ ذلك الحين تكثف السلطات إجراءات الأمن حول الكنائس والأماكن السياحية في فترة العطلة.
وقال قائد الشرطة تيتو كارنافيان، إنه رغم عدم وجود مؤشر على مخطط معين، فقد جرت الاعتقالات لتجنب المتاعب. وقال للصحافيين: «نقوم بضربة استباقية». وأضاف: «معظمهم له صلة بحوادث سابقة (وأشخاص) ألقينا القبض عليهم من قبل».
وقال سيتو واسيستو، المتحدث باسم الشرطة، إنه بموجب قوانين مكافحة الإرهاب الإندونيسية، يمكن للمحققين احتجاز الأشخاص لسبعة أيام قبل إطلاق سراحهم أو اعتبارهم مشتبها بهم.

الفلبين تسعى لتمديد الأحكام العرفية للتغلب على «داعش»
مانيلا - «الشرق الأوسط»: طلب رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي من البرلمان، أمس، تمديد قانون الأحكام العرفية في الجنوب حتى نهاية 2018 لمواجهة المسلحين والمتمردين الشيوعيين في المنطقة. وزاد طلب دوتيرتي الذي يتوقع أن يتم إقراره هذا الأسبوع من مخاوف معارضيه، من أن الرئيس البالغ من العمر 72 عاما يسعى إلى إعادة الفلبين إلى الديكتاتورية. لكن في رسالة وجهها إلى أعضاء البرلمان ونشرها مكتبه، قال دوتيرتي إن تمديد قانون الأحكام العرفية ضروري في منطقة مينداناو الجنوبية؛ لاحتواء تمرد مستمر لأنصار لتنظيم داعش، وتهديدات المتمردين الشيوعيين المتزايدة. وكتب الرئيس الفلبيني في الرسالة: «أطلب من برلمان الفلبين تمديد قانون الأحكام العرفية، في كل منطقة مينداناو لعام واحد» اعتبارا من أول يناير (كانون الثاني) 2018.