راهول غاندي رئيساً لحزب «المؤتمر» الهندي

على خطى والده ووالدته وجدته وجد والده

راهول غاندي وريث العائلة السياسية الهندية العريقة يصبح رئيساً لحزب «المؤتمر» (إ.ب.أ)
راهول غاندي وريث العائلة السياسية الهندية العريقة يصبح رئيساً لحزب «المؤتمر» (إ.ب.أ)
TT

راهول غاندي رئيساً لحزب «المؤتمر» الهندي

راهول غاندي وريث العائلة السياسية الهندية العريقة يصبح رئيساً لحزب «المؤتمر» (إ.ب.أ)
راهول غاندي وريث العائلة السياسية الهندية العريقة يصبح رئيساً لحزب «المؤتمر» (إ.ب.أ)

أعلن أمس الاثنين انتخاب راهول غاندي، بعد تكهنات لسنوات حول موعد توليه رئاسة أكبر حزب معارض قاد الهند خلال أطول فترة منذ استقلالها في 1947. وبهذا يصبح وريث العائلة السياسية الهندية العريقة رئيسا لحزب «المؤتمر». وسوف يخلف راهول، الذي ينتمي لعائلة نهرو - غاندي السياسية، والدته إيطالية المولد سونيا غاندي، 71 عاما، التي ترأست الحزب لأكثر من 18 عاما. وأعلنت اللجنة المركزية للحزب نبأ انتخاب غاندي في صفحتها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، وقالت إنه كان المرشح الوحيد للمنصب.
وقال مولابالي راماشاندران، المسؤول الكبير في الحزب، إن راهول (47 عاما) لم يواجه أي منافسة على رئاسة الحزب الذي قادته عائلته على مدى أجيال. وقال راماشاندران للصحافيين من أمام مقر الحزب في نيودلهي، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية: «أعلن راهول غاندي رئيسا منتخبا لحزب المؤتمر الوطني الهندي». وأضاف راماشاندران: «إنها مناسبة تاريخية».
وشغل والد راهول غاندي، وجدته، ووالد جدته، منصب رئيس الحكومة الهندية. وهو يعد أبرز شخصيات حزب المؤتمر في السنوات الأخيرة. واحتفل أنصار حزب المؤتمر بالإعلان بإطلاق الألعاب النارية وراحوا يهتفون: «يعيش راهول». وينتمي راهول غاندي إلى سلالة نهرو - غاندي التي حكمت الهند لعقود من خلال حزب «المؤتمر» الذي تولى قيادته في أغلب الأوقات أحد أفراد السلالة؛ بدءا بجواهر لال نهرو أول رئيس وزراء للهند بعد الاستقلال. وشغل راهول منذ 2013 منصب نائب رئيسة الحزب، وقاد الحملة الانتخابية في الانتخابات العامة الأخيرة. وقال بريم تشاودوري، أحد قدامى المنتسبين للحزب والعضو السابق في المجلس البلدي: «انتظرت هذا اليوم لسنوات طويلة. سعادتي لا حدود لها».
وتعرض راهول لانتقادات كبيرة على خلفية حملته الانتخابية التي افتقدت إلى الحماس وكانت الأسوأ في تاريخ الحزب الذي خسر أمام حزب ناريندرا مودي «بهاراتيا جاناتا» في الانتخابات العامة في 2014. كما خسر الحزب الانتخابات أمام الحزب الحاكم في كثير من الولايات، ما عرض راهول لمزيد من الانتقادات. إلا أن قلة في الحزب تجرأوا على توجيه انتقادات علنية للعائلة التي تقوده منذ أجيال. وتتمتع والدته سونيا بنفوذ كبير في البلاد والحزب على الرغم من عدم توليها أي منصب حكومي. وهي دخلت المعترك السياسي في 1998 عندما وافقت على تولي قيادة الحزب بعد اغتيال زوجها راجيف غاندي. إلا أن تساؤلات كثيرة طالت حالتها الصحية في 2011 عندما توجهت إلى الولايات المتحدة للخضوع لعملية جراحية. ولطالما اعتبر راهول غاندي زعيما مترددا، ويفتقر للكاريزما اللازمة لإعادة الدور الريادي للأسرة السياسية العريقة. وكان مناصرون للحزب طالبوا بأن تلعب شقيقته بريانكا دورا رياديا، ولكنها رفضت ذلك. إلا أن مناصرين للحزب يقولون إن راهول أظهر حنكة سياسية كبيرة في السنوات الأخيرة. ويقود راهول حاليا الحملة الانتخابية في غوجارات، معقل مودي في غرب الهند، حيث يسيطر حزب «بهاراتيا جاناتا» على السلطة منذ أكثر من 20 عاما. وكان مودي تولى رئاسة الوزراء بعد فوز حزبه في الانتخابات العامة.
ومن المتوقع أن يترشح لولاية ثانية في 2019 في انتخابات تشريعية سيخوضها من موقع قوة في مواجهة معارضة مفككة.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.