موجز أخبار

فرقاطتان أميركيتان في بحر الصين الجنوبي.
فرقاطتان أميركيتان في بحر الصين الجنوبي.
TT

موجز أخبار

فرقاطتان أميركيتان في بحر الصين الجنوبي.
فرقاطتان أميركيتان في بحر الصين الجنوبي.

الصين تهدد بغزو تايوان
بكين - «الشرق الأوسط»: أثار تهديد أحد كبار الدبلوماسيين الصينيين بغزو تايوان في اللحظة التي تزور فيها أي سفينة حربية أميركية، الجزيرة، حرباً كلامية، مع اتهام تايبيه، بكين، بعدم فهم ما تعنيه الديمقراطية. وتعتبر الصين تايوان إقليماً منشقاً، ولم تنبذ مطلقاً استخدام القوة لإعادة هذا الإقليم إلى سيطرتها. ولا تربط الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية بتايوان، ولكنها ملزمة قانوناً بمساعدتها على الدفاع عن نفسها، كما أنها المصدر الرئيسي لأسلحتها. وقال الدبلوماسي لي كي شين في إحدى المناسبات بالسفارة الصينية في واشنطن، كما نقلت عنه «رويترز»، إنه أبلغ المسؤولين الأميركيين بأن الصين ستُفّعل قانون مكافحة الانفصال الذي يسمح لها باستخدام القوة بشأن تايوان، إذا كان ذلك ضرورياً لمنع انفصال الجزيرة إذا أرسلت الولايات المتحدة سفناً تابعة لبحريتها إلى تايوان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانغ أمس الاثنين، إن الصين ستواصل الحفاظ على مبدأ التوحيد السلمي.
الشركات الغربية تهيمن على مبيعات الأسلحة
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: ذكر معهد بحوث سويدي أمس الاثنين، أن مبيعات المعدات والخدمات العسكرية من قبل أكبر 100 مجموعة أسلحة في العالم في عام 2016 ارتفعت بنسبة 9.‏1 في المائة، لتصل إلى نحو 375 مليار دولار. وقال معهد استوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري)، كما نقلت عنه «الوكالة الألمانية» إن الزيادة في مبيعات الأسلحة العالمية تعد الأولى منذ خمس سنوات. كما خلص المعهد إلى أن شركات الدفاع في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية حافظت على مواقعها المهيمنة. واحتفظت شركة «لوكهيد مارتن» - إحدى 38 شركة أميركية مدرجة في القائمة - بموقعها كأكبر بائع للأسلحة في العالم، إذ بلغت مبيعاتها 8.‏40 مليار دولار أميركي، بزيادة أكثر من 10 في المائة مقارنة بعام 2015. تأسس معهد «سيبري» عام 1966 بواسطة البرلمان السويدي. ويتابع المعهد الإنفاق العسكري والصراعات في العالم.
قوميو كورسيكا يعززون سيطرتهم على الجزيرة
باريس - «الشرق الأوسط»: احتفل القوميون في جزيرة كورسيكا بفوز صريح يوم الأحد، حيث عززوا سيطرتهم على الجزيرة الفرنسية الواقعة في البحر المتوسط في الجولة الثانية من انتخابات المجلس الإقليمي الجديد. وحصل جيل سيميوني، زعيم تحالف «من أجل كورسيكا» القومي على 56.5 في المائة من إجمالي الأصوات. وستوفر النتيجة للقوميين مطلب الحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي من باريس، على الرغم من أن سيميوني قد أوضح أنهم لن يسعوا إلى الاستقلال في أي وقت قريب. وكتب في صحيفة «لوموند» الشهر الماضي «كورسيكا ليست كاتالونيا». ويسعى تحالف سيميوني للتوصل لاتفاق بشأن الحكم الذاتي خلال ثلاثة أعوام، وبدء تنفيذه خلال عشرة أعوام. كما يسعى التحالف لحصول لغة كورسيكا، القريبة من الإيطالية، على وضع رسمي مشترك، بالإضافة إلى منح عفو للسجناء المنتمين لـ«جبهة التحرير الوطنية لكورسيكا». يذكر أن القوميين المعتدلين أصبحوا قوة سياسية متزايدة في الجزيرة، التي يقطنها نحو 330 ألف نسمة، خصوصاً منذ أن تخلت «جبهة التحرير» عن سلاحها عام 2014.
حزب كمبودي معارض يرفض قرار حظر الممارسة السياسية
بنوم بنه - «الشرق الأوسط»: ذكرت وسائل إعلام كمبودية محلية أمس الاثنين، أن أعضاء بارزين في حزب المعارضة الرئيسي السابق في كمبوديا تقدموا بشكوى للمحكمة العليا ضد قرار حل الحزب. وذكرت صحيفة «بنوم بنه بوست» أن الشكوى التي قدمت يوم الجمعة طلبت من المحكمة إعادة فتح القضية المنسوبة لحزب الإنقاذ الوطني الكمبودي، والسماح لقادته بتقديم أدلة. وقررت المحكمة العليا حل حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي على خلفية اتهام بـ«التآمر» للإطاحة بالحكومة، بمساعدة الولايات المتحدة. وصرح تشين مالين، متحدث باسم وزارة العدل، للصحيفة، بأن محاولة الاستئناف عديمة الجدوى، واصفاً حكم المحكمة بأنه «لا يقبل النقض».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.