قطارات المغني نيل ينغ تباع بـ300 ألف دولار في مزاد

أحد قطارات نيل ينغ
أحد قطارات نيل ينغ
TT

قطارات المغني نيل ينغ تباع بـ300 ألف دولار في مزاد

أحد قطارات نيل ينغ
أحد قطارات نيل ينغ

في مزاد، بيعت مجموعة كبيرة من القطارات المصغرة للمغني والمؤلف نيل ينغ بنحو 300 ألف دولار إلى جانب سيارات تقليدية وأجهزة موسيقية يملكها مغني الروك البالغ من العمر 72 عاما.
وكان ينغ مولعا بالقطارات المصغرة منذ عشرات السنين وقد عرض أكثر من 230 نموذجا في مزاد دار جوليان في لوس أنجليس من مجموعته من قطارات ليونيل من بينها قاطرة ذات ألوان مميزة بيعت بعشرة آلاف دولار، حسب «رويترز». وبيعت عدة سيارات مملوكة لينغ أيضا. وبيعت سيارة من طراز بويك رودماستر سكايلارك موديل 1953 بمبلغ 400 ألف دولار حسبما قالت دار المزادات.
ويشتهر ينج بأغانيه في فترة مهرجان وودستوك بالإضافة إلى عمله مع فرق بافالو سبرينغ فيلد وكروسبي، ستيلز، ناش آند ينغ. وقال ينغ إن تصميماته لنماذج القطارات في مزرعته بكاليفورنيا ساعدت على التواصل مع ابنه المصاب بشلل دماغي.
ومن بين الأشياء الأخرى التي عرضت في المزاد بعض من غيتارات ومكبرات صوت وسماعات ينج.
وسيخصص جزء من العائدات لبريدج سكول في كاليفورنيا والتي شاركت بيجي ينغ زوجة ينغ السابق في إنشائها في 1986 للأطفال المعاقين.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.