برلين: ناشطون سياسيون يرفضون انتهاك حقوق العمال بقطر

قالوا إن الدوحة حصلت على تنظيم مونديال 2022 بطرق غير مشروعة

جانب من الندوة التي أقامها حزب MLPD الألماني في المركز الكاثوليكي ببرلين («الشرق الأوسط»)
جانب من الندوة التي أقامها حزب MLPD الألماني في المركز الكاثوليكي ببرلين («الشرق الأوسط»)
TT

برلين: ناشطون سياسيون يرفضون انتهاك حقوق العمال بقطر

جانب من الندوة التي أقامها حزب MLPD الألماني في المركز الكاثوليكي ببرلين («الشرق الأوسط»)
جانب من الندوة التي أقامها حزب MLPD الألماني في المركز الكاثوليكي ببرلين («الشرق الأوسط»)

عبّر ناشطون سياسيون في برلين اليوم (الاثنين)، عن رفضهم لانتهاكات حقوق العمال الأبرياء في قطر، مشيرين إلى أن الدوحة حصلت على تنظيم مونديال 2022 بطرق غير مشروعة.
جاء ذلك خلال ندوة أقامها حزب MLPD الألماني في المركز الكاثوليكي بالعاصمة الألمانية، وذلك بمشاركة العشرات من الأفراد والناشطين السياسيين والحقوقيين، تحدثوا خلالها عن انتهاك حقوق العمال في مونديال قطر 2022، وتعريضهم لأسوأ الظروف البشعة غير الإنسانية من أجل إنهاء الترتيبات للمونديال في أسرع وقت.
وأكد المتحدثون من الحزب والناشطين خلال الحوار رفضهم للسياسة التي تتبعها قطر مع العمال الأبرياء، مطالبين بمقاطعة المونديال كونه ينتهك حقوق الإنسان والعمال.
وربط المتحدثون خلال الندوة بين انتهاك حقوق العمال في قطر وتعريضهم لأصعب الظروف، وانتهاك حقوق العمال في شركة سيمنز الألمانية التي لديها شراكات قوية مع الدوحة، حيث أكد الحضور على رفض هذا التوجه وضرورة وقفه.
وقالت آني هوكر الناشطة السياسية في الحزب الألماني، إن المشاركين في الندوة من مختلف الجنسيات تحدثوا عن مشاكل العمال في شركة سيمنز حول العالم وفي دولة قطر التي تتعاون معها ولديها استثمارات كبيرة فيها، مشيرة إلى استغلالهما للعمال بطريقة غير إنسانية وحضارية، حيث تقوم "سيمنز" بتهديد نحو 7 آلاف عامل بالفصل من ضمنهم 3 آلاف بألمانيا، في الوقت الذي وصلت فيه استثمارات الشركة وشراكاتها وتعاوناتها بالأرباح لحوالي 6,2 مليار يورو.
وأضافت أن حزب MLPD الألماني يقف ضد استغلال العمال بصورة شنيعة، مؤكدة أن الحزب يفكر بشكل جدي للقيام بخطوات توقف ما يتعرض له العمال في الدوحة.
من جهته، أوضح نائب رئيس الحزب ببرلين ديتا اليونس أن اليد العاملة في قطر أغلبهم من دول أجنبية مثل بنغلاديش ونيبال وغيرها من الدول الفقيرة، مبينا أن العمال لا يحظوا بظروف عمل وحقوق أسوة بغيرهم في أنحاء العالم.
وأكد اليونس أن قطر تستغل الأموال الطائلة لديها بطريقة سيئة، وتقوم من خلال استثماراتها الضخمة والكبيرة في ألمانيا وأوروبا والعالم باستعباد العمال واستغلالهم لمصالحها، كما استغلت استثماراتها وعلاقاتها بالحصول على تنظيم بطولة كأس العالم 2022 بطرق غير شرعية، لافتا إلى أنه "لم يكن لديها الإمكانيات لتجهيز المونديال وهي الآن تستغل العمال بأبشع الصور للتحضير له".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.