الأحزاب الماوية والشيوعية تفوز بغالبية مقاعد برلمان نيبال

TT

الأحزاب الماوية والشيوعية تفوز بغالبية مقاعد برلمان نيبال

فاز تحالف يساري يضم حزب المتمردين الماويين السابقين والحزب الشيوعي الرئيسي بالبلاد، بغالبية المقاعد المتنافَس عليها في الانتخابات التشريعية في نيبال، ومن المتوقع أن يشكّلا معاً الحكومة المقبلة، حسب ما أظهرت النتائج الأولية من لجنة الانتخابات، أمس.
واكتسح التحالف المكوَّن من الحزب الماوي، المؤلّف من متمردين سابقين والحزب الشيوعي النيبالي الماركسي اللينيني الموحد، الانتخابات التي تمّت في ظل دستور جديد ما بعد الحرب منبثق عن اتفاق السلام الموقع في 2006، وأنهى عشر سنوات من التمرد الماوي ووضع البلاد على درب الانتقال إلى الديمقراطية.
وفاز التحالف اليساري بـ84 مقعداً في البرلمان الوطني، فيما يتقدّم السباق في 31 دائرة أخرى، ما يؤمّن له غالبية المقاعد. أما حزب المؤتمر النيبالي (وسط) الحاكم فقد فاز حتى الآن بـ13 مقعداً، في نتيجة تعد أسوأ مما كان متوقعاً. وتشير النتائج الأولوية إلى أن التحالف سيسيطر أيضاً على غالبية البرلمانات الإقليمية السبعة المستحدَثَة أخيراً.



82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام

أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
TT

82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام

أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)

أسفرت أعمال عنف طائفية عنيفة استمرت 3 أيام في شمال غربي باكستان، عن مقتل 82 شخصاً على الأقل وإصابة 156 آخرين، بحسب ما أفاد مسؤول محلي اليوم (الأحد).

وقال المسؤول المحلي في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا طلب عدم كشف هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «القتلى هم 16 من السنّة، بينما ينتمي 66 إلى الطائفة الشيعية».

وكانت السلطات الباكستانية أعلنت أمس (السبت)، مقتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال العنف الطائفية في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.