هندوراس: المحكمة العليا تؤكّد تقدماً طفيفاً للرئيس المنتهية ولايته

TT

هندوراس: المحكمة العليا تؤكّد تقدماً طفيفاً للرئيس المنتهية ولايته

أكدت المحكمة العليا للانتخابات في هندوراس، أمس، أن الرئيس اليميني المنتهية ولايته خوان أورلاندو إيرنانديز يتقدم بفارق طفيف على خصمه اليساري سلفادور نصر الله، بعد إعادة فرز جزئية للأصوات، إثر الاقتراع الذي جرى في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) وأغرق البلاد في أزمة سياسية.
وقال رئيس المحكمة ديفيد ماتاموروس إن «النتيجة مطابقة» لتلك التي سجلت من قبل، وتشير إلى تقدم إيرنانديز بفارق 1.6 نقطة، بعد إعادة فرز 4753 صندوق اقتراع تم التشكيك فيها، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وكان فرز مبدئي لـ57 في المائة من الأصوات يشير إلى تقدم نصر الله على إيرنانديز بـ5 نقاط، لكن المحكمة العليا للانتخابات أعطت الأفضلية لاحقاً للرئيس المنتهية ولايته.
وأعلنت المحكمة حصول إيرنانديز (49 عاماً) الذي ينتمي إلى الحزب الوطني اليميني على 42.98 في المائة من الأصوات، مقابل 41.38 في المائة لنجم التلفزيون نصر الله (64 عاماً). ويصر نصر الله، المذيع التلفزيوني السابق ذو الخبرة السياسية القليلة، على أن نتائج الاقتراع تم «تزويرها» لحرمانه من فوز واضح.
ورفض رئيس المحكمة هذه الاتهامات، وفرض الخميس إعادة فرز الأصوات في 4753 صندوقاً يشتبه بأنها تتضمن نتائج مغايرة لتلك التي أدخلت في النظام المعلوماتي للمحكمة. ومن المفترض أن تنتهي عملية الفرز اليوم.
وأبدى المراقبون الدوليون تحفظاتهم عن سير الانتخابات، فيما قالت منظمة الدول الأميركية إن مخالفات شابتها.
ونظم أنصار المرشحين احتجاجات شهدت أعمال عنف متفرقة. ودانت منظمة العفو الدولية «الألاعيب الخطيرة وغير القانونية» لإسكات المعارضة. وقالت المنظمة الحقوقية إن 14 شخصاً على الأقل قتلوا في أحداث عنف اندلعت منذ الانتخابات، لكن الشرطة والسلطات لم تؤكدا هذه الحصيلة، وأشارتا إلى مقتل فتاة وشرطيين فقط.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».