«زين السعودية» تنفذ 3 مشاريع جديدة للنطاق العريض عالي السرعة

وزير الاتصالات يتوسط الأمير نايف بن سلطان بن محمد ومحافظ هيئة الاتصالات («الشرق الأوسط»)
وزير الاتصالات يتوسط الأمير نايف بن سلطان بن محمد ومحافظ هيئة الاتصالات («الشرق الأوسط»)
TT

«زين السعودية» تنفذ 3 مشاريع جديدة للنطاق العريض عالي السرعة

وزير الاتصالات يتوسط الأمير نايف بن سلطان بن محمد ومحافظ هيئة الاتصالات («الشرق الأوسط»)
وزير الاتصالات يتوسط الأمير نايف بن سلطان بن محمد ومحافظ هيئة الاتصالات («الشرق الأوسط»)

نحو توفير مزيد من خدمات قطاع الاتصالات في مختلف محافظات البلاد، وقعت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة «زين السعودية»، اتفاقية تنفيذ ثلاثة مشاريع للنطاق العريض اللاسلكي عالي السرعة، وذلك للمناطق النائية في المملكة كجزء من مشاريع صندوق الخدمة الشاملة.
ومن المنتظر أن تسهم هذه المشاريع الثلاثة للنطاق العريض عالي السرعة بتوفير الخدمة لأكثر من 800 ألف مستفيد في 3900 قرية وهجرة تتوزع على 28 محافظة تابعة لكل من منطقة الرياض، والمنطقة الشرقية، ومنطقة عسير، ومنطقة مكة المكرمة.
وفي هذا الخصوص، أكدت شركة «زين السعودية»، أمس، أنها ستولي جميع المشاريع المسندة إليها أهمية مطلقة، مبينة في الوقت ذاته أنها ستضاعف جهودها، من أجل المساهمة في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.
وفي هذا الشأن، تم توقيع الاتفاقية بين هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة «زين السعودية»، بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحه، وهي الاتفاقية التي وقعها كلّ من محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس، والأمير نايف بن سلطان بن محمد رئيس مجلس إدارة «زين السعودية»، جاء ذلك يوم الخميس الماضي في الرياض.
ونوّه الأمير نايف بن سلطان بن محمد رئيس مجلس إدارة «زين السعودية» بالثقة التي أولتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لـ«زين السعودية» من خلال اختيارها لتنفيذ المشاريع، جاء ذلك بعد دخولها في المنافسة على المشروع مع عدد من المشغلين.
وأشاد الأمير نايف بالجهود التي تبذلها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في سبيل تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية الملكة 2030، مؤكداً في الوقت ذاته على التزام «زين السعودية» بمشاركتها بكل مواردها المالية والبشرية والتقنية للإسهام في تحقيق أهداف البرنامج.
من جهته، أشار المهندس سلطان بن عبد العزيز الدغيثر، الرئيس التنفيذي للعمليات في «زين السعودية» إلى أن هذه المشاريع الثلاثة للنطاق العريض عالي السرعة للمناطق النائية تتضمن توفير الخدمة لأكثر من 800 ألف مستفيد في 3900 قرية وهجرة تتوزع على 28 محافظة تابعة لكل من منطقة الرياض، والمنطقة الشرقية، ومنطقة عسير، ومنطقة مكة المكرمة.
وأكد المهندس الدغيثر أن «زين السعودية» ستولي جميع المشاريع المسندة إليها أهمية مطلقة وستضاعف جهودها للإسهام في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، لا سيما أن الشركة استثمرت بشكل كبير في تطوير شبكتها، مما يسهم بفاعلية في تسخير أحدث التقنيات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات خلال التنفيذ.
وتشمل هذه المشاريع توفير خدمات النطاق العريض عالي السرعة للمراكز، والقرى، والهجر النائية بمختلف مناطق المملكة من خلال تحفيز الاستثمار في البنى التحتية، وزيادة نسبة تغطية شبكات النطاق العريض اللاسلكية، كما ستعمل المشاريع على الإسهام في تسهيل انتشار خدمات الحكومة الإلكترونية، وتسريع جهود تحقيق التحول الرقمي.
وفي إطار ذي صلة، قفز سهم شركة «زين السعودية» يوم أمس الأحد بنحو 5.8 في المائة، جاء ذلك عقب توقيع الشركة اتفاقية تنفيذ ثلاثة مشاريع للنطاق العريض اللاسلكي عالي السرعة.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أطلقت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات نشرتها الإلكترونية المعنية برصد أهم مستجدات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بنهاية الربع الثاني لعام 2017. وتضمنت النشرة عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات التي بلغت نحو 43.6 مليون اشتراك، منها 3.75 مليون خط تمثل عدد الخطوط العاملة للهاتف الثابت، في حين أن الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة بتعريفها الشامل بلغت نحو 25.2 مليون اشتراك.
وبلغ عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة نحو 3.2 مليون اشتراك، التي تشمل خطوط المشتركين الرقمي (DSL)، والتوصيلات اللاسلكية الثابتة، بالإضافة إلى الألياف البصرية، والخطوط السلكية الأخرى.
وحول ما يتعلق بعدد مستخدمي الإنترنت في المملكة، أوضحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في نشرتها أن عدد المستخدمين للإنترنت في البلاد وصل إلى 24 مليون مُستخدم.


مقالات ذات صلة

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر ارتفاع أعداد المسافرين 15 في المائة عام 2024 لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»... (واس)

السعودية... نظام جديد للبتروكيماويات لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وتحقيق الاستدامة

يمثل إقرار مجلس الوزراء السعودي «نظام الموارد البترولية والبتروكيماوية» خطوة استراتيجية على طريق تعزيز المنظومة التشريعية لقطاع الطاقة في البلاد.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني إن زيادة أسعار وقود الديزل في السعودية ستؤدي إلى زيادة هامشية في تكاليف الإنتاج للشركات الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

أعلنت مجموعة «لينوفو المحدودة» أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم من مصنعها بالسعودية خلال 2026.

الاقتصاد أحد المصانع التابعة لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) (الشرق الأوسط)

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 3.4 % في نوفمبر مدفوعاً بنمو نشاط التعدين

واصل الإنتاج الصناعي في السعودية ارتفاعه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مدعوماً بنمو أنشطة التعدين والصناعات التحويلية، وفي ظل زيادة للإنتاج النفطي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

قالت الصين الخميس إن تحقيقاتها في ممارسات الاتحاد الأوروبي وجدت أن بروكسل فرضت «حواجز تجارية واستثمارية» غير عادلة على بكين، مما أضاف إلى التوترات التجارية طويلة الأمد.

وأعلنت بكين عن التحقيق في يوليو (تموز)، بعدما أطلق الاتحاد تحقيقات حول ما إذا كانت إعانات الحكومة الصينية تقوض المنافسة الأوروبية. ونفت بكين باستمرار أن تكون سياساتها الصناعية غير عادلة، وهددت باتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي لحماية الحقوق والمصالح القانونية للشركات الصينية.

وقالت وزارة التجارة، الخميس، إن تنفيذ الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) كان تمييزاً ضد الشركات الصينية، و«يشكل حواجز تجارية واستثمارية». ووفق الوزارة، فإن «التطبيق الانتقائي» للتدابير أدى إلى «معاملة المنتجات الصينية بشكل غير موات أثناء عملية التصدير إلى الاتحاد الأوروبي مقارنة بالمنتجات من دول أخرى».

وأضافت بكين أن النظام لديه معايير «غامضة» للتحقيق في الإعانات الأجنبية، ويفرض «عبئاً ثقيلاً» على الشركات المستهدفة، ولديه إجراءات غامضة أنشأت «حالة من عدم اليقين هائلة». ورأت أن تدابير التكتل، مثل عمليات التفتيش المفاجئة «تجاوزت بوضوح الحدود الضرورية»، في حين كان المحققون «غير موضوعيين وتعسفيين» في قضايا، مثل خلل الأسواق.

وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن الشركات التي عدّت أنها لم تمتثل للتحقيقات واجهت أيضاً «عقوبات شديدة»، الأمر الذي فرض «ضغوطاً هائلة» على الشركات الصينية. وأكدت أن تحقيقات نظام الخدمة المالية أجبرت الشركات الصينية على التخلي عن مشاريع أو تقليصها، ما تسبب في خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2,05 مليار دولار).

وفي سياق منفصل، تباطأ التضخم في أسعار المستهلكين في الصين خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فيما واصلت أسعار المنتجين الانكماش وسط ضعف الطلب الاقتصادي.

وألقت عوامل، تتضمن غياب الأمن الوظيفي، وأزمة قطاع العقارات المستمرة منذ فترة طويلة، وارتفاع الديون، وتهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، بظلالها على الطلب رغم جهود بكين المكثفة لتحفيز القطاع الاستهلاكي.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء، الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.1 في المائة الشهر الماضي على أساس سنوي، بعد صعوده 0.2 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) السابق عليه، مسجلاً أضعف وتيرة منذ أبريل (نيسان) الماضي. وجاءت البيانات متسقة مع توقعات الخبراء في استطلاع أجرته «رويترز».

وظل مؤشر أسعار المستهلكين ثابتاً على أساس شهري، مقابل انخفاض بواقع 0.6 في المائة في نوفمبر، وهو ما يتوافق أيضاً مع التوقعات. وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.4 في المائة الشهر الماضي، مقارنة مع 0.3 في المائة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وبالنسبة للعام ككل، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المائة بما يتماشى مع وتيرة العام السابق، لكنه أقل من المستوى الذي تستهدفه السلطات عند نحو ثلاثة في المائة للعام الماضي، مما يعني أن التضخم أخفق في تحقيق الهدف السنوي للعام الثالث عشر على التوالي.

وانخفض مؤشر أسعار المنتجين 2.3 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر، مقابل هبوط بواقع 2.5 في المائة في نوفمبر، فيما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 2.4 في المائة. وبذلك انخفضت الأسعار عند بوابات المصانع للشهر السابع والعشرين على التوالي.

ورفع البنك الدولي في أواخر ديسمبر الماضي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين في عامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن أموراً تتضمن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، ستظل تشكل عائقاً.