هندوراس: نصر الله يطالب بإلغاء الانتخابات الرئاسية بدعوى التزوير

في خطوة من شأنها أن تزيد من تعقيدات الأزمة السياسية

سالفادور نصر الله. (ا.ف.ب)
سالفادور نصر الله. (ا.ف.ب)
TT

هندوراس: نصر الله يطالب بإلغاء الانتخابات الرئاسية بدعوى التزوير

سالفادور نصر الله. (ا.ف.ب)
سالفادور نصر الله. (ا.ف.ب)

قدّمت المعارضة في هندوراس طعناً لإلغاء الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، بدعوى التزوير، في خطوة من شأنها أن تزيد من تعقيدات الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
وأمام المحكمة الانتخابية العليا أكد ائتلاف المعارضة ضد الديكتاتورية (يسار) الذي يتزعمه المعارض سالفادور نصر الله، حصول «تغيير (في العملية الانتخابية) بسبب تزوير في محاضر الاقتراع»، مما يطعن بفوز الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو هيرنانديز بولاية جديدة.
وقال نصر الله بعد تقديمه الطعن برفقة محامي الائتلاف مارلون اوشوا: «إنهم (قضاة المحكمة الانتخابية العليا) يعرفون أن هذه العملية أُجهضت بالكامل، هذه عملية حصل فيها تزوير من كل حدب وصوب».
من جهته قال المحامي اوشوا لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «القانون يلحظ إمكانية طلب إلغاء الانتخابات والتصويت والفرز وتسجيل الأصوات، ونحن بالتالي لجأنا إلى القانون».
وحذر اوشوا من أنه في حال رفضت المحكمة الانتخابية العليا الطعن، لن تجد المعارضة بداً من اللجوء إلى الهيئات القضائية الدولية».
وتفيد أرقام المحكمة الانتخابية العليا ان الرئيس المنتهية ولايته خوان اورلاندو ايرنانديز فاز بـ 42.98 في المئة من الأصوات، مقابل 41.38 في المئة للمعارض اليساري والنجم التلفزيوني سلفادور نصر الله.
وكان نصر الله الذي طلب أن تقوم هيئات دولية مستقلة بإعادة فرز الأصوات ودعا انصاره إلى التظاهر، قدّم شكوى ضد رئيس المحكمة العليا للإنتخابات ديفيد ماتاموروس بشأن عمليات تزوير في الانتخابات.
وقال نصر الله في شكواه، إن النتائج الجزئية كانت صباح السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، تؤكد تقدمه بفارق خمس نقاط على منافسه بعد فرز 57 بالمئة من الاصوات.
ورفض رئيس المحكمة هذه الاتهامات، وفرض الخميس الماضي إعادة فرز الاصوات في 4753 صندوقاً يشتبه بأنها تتضمن نتائج مغايرة لتلك التي أُدخلت في النظام المعلوماتي للمحكمة.
وتطالب المعارضة بإعادة إحصاء الأصوات في كل الصناديق، وعددها 18 ألفا و128 صندوقًا.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.