مدرب الأهلي يعيد المؤشر وشيفو للقائمة الأساسية أمام أُحد

السومة أربك حسابات ريبروف... ومسؤول ينفي ابتعاد كيال

غياب السومة دفع ريبروف إلى إعادة ترتيب صفوف الفريق الأهلاوي («الشرق الأوسط»)
غياب السومة دفع ريبروف إلى إعادة ترتيب صفوف الفريق الأهلاوي («الشرق الأوسط»)
TT

مدرب الأهلي يعيد المؤشر وشيفو للقائمة الأساسية أمام أُحد

غياب السومة دفع ريبروف إلى إعادة ترتيب صفوف الفريق الأهلاوي («الشرق الأوسط»)
غياب السومة دفع ريبروف إلى إعادة ترتيب صفوف الفريق الأهلاوي («الشرق الأوسط»)

أربك السوري عمر السومة محترف فريق الأهلي، حسابات الأوكراني سيرغي ريبروف مدرب الفريق، الإعدادية، للمواجهة التي ستجمع فريقه اليوم، بنظيره أُحد على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الرياضية بالمدينة المنورة، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة للدوري السعودي للمحترفين، وذلك بعد تعرض السومة للإصابة في مفصل القدم. ودفعت إصابة السومة، المدرب ريبروف إلى إعادة ترتيب صفوف فريقه وتغيير خياراته العناصرية في القائمة الأساسية التي سيدفع بها للمواجهة، حيث عمد إلى إعادة سلمان المؤشر، الجناح الدولي، إلى القائمة الأساسية مع الاعتماد على البرازيلي ليوناردو داسليفا في مركز قلب الهجوم، لتعويض غياب عمر السومة.
بينما أعاد محمد عبد الشافي الظهير الدولي المصري، للقائمة الأساسية أيضاً في بعض أجزاء التدريب لليوم الثاني على التوالي في إشارة إلى احتمالية الدفع به في القائمة الأساسية في لقاء الليلة، مع إراحة الدولي السعودي منصور الحربي.
وحرص ريبروف في الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها مساء أمس (السبت)، في الملعب الرديف لملعب الجوهرة المشعة لمدينة الملك عبد الله الرياضية، على التركيز على النواحي التكتيكية، والعمل على تطبيق النهج الفني الذي يرغب في تنفيذه خلال المباراة، مع الاطمئنان على القائمة الأساسية التي سيدفع بها في اللقاء.
وأعطى الجزء الأخير من الحصة التدريبية لتنفيذ اللاعبين الكرات الثابتة نحو المرمى، والتي أُوكلت إلى الثنائي ليوناردو داسليفا وتيسير الجاسم، بينما تولى لاعب الوسط اليوناني أيوانيس فيتفا تنفيذ الكرات الجانبية.
من جهة أخرى، أكد مصدر أهلاوي مسؤول، لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة ناديه لن تنجرف إلى خارج الملعب كما يريد البعض، بعد تناقل العديد من الأخبار المغلوطة حول الفريق الأول وعدد من لاعبيه خلال الأيام الماضية، مشدداً على أن «تركيزهم الحالي ينصب على العمل على عودة الفريق إلى وضعه الطبيعي من خلال العمل الجاد الذي تقوم به إدارة النادي ممثلةً في الأمير تركي محمد العبد الله الفيصل، رئيس النادي، ونائبه طارق كيال».
وأشار المصدر إلى أن الأداء المقدم من الفريق خلال الجولات الماضية لا يرضيهم كأهلاويين، وأنهم يطمحون إلى الأفضل، وأن نجاح الفريق في العودة بقوة داخل الميدان سيكون كفيلاً بالرد على جميع الأخبار المغلوطة التي تدور حول الفريق وإسكاتها.
ونوه المصدر بعدم وجود أي خلاف بين طارق كيال نائب رئيس النادي الأهلي، ومدرب الفريق سيرغي ريبروف، مبيناً أن كل ما هنالك مناقشات طبيعية بين طرفين تجمعهما منظومة واحدة وتحدث بشكل دائم حول الفريق والأداء المقدم.
وأرجع المصدر غياب طارق كيال عن الوجود في تدريبات الفريق، إلى ارتباط الأخير بأمر عائلي خاص خارج الوطن، لن يتجاوز 4 أيام، حيث سيعود لممارسة مهامه في النادي ومع الفريق بصورة طبيعية. وطالب المسؤول الأهلاوي، جميع أنصار ناديه بالثقة ودعم العمل الذي يقوم به مسؤولو النادي، الذين يسعون لإسعاد الجماهير الأهلاوية وتحقيق تطلعات الجميع.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.