فجأة... يانغ وديلف يمثلان محوراً مهماً في لقاء قمة مانشستر

TT

فجأة... يانغ وديلف يمثلان محوراً مهماً في لقاء قمة مانشستر

لم يكن فابيان ديلف وأشلي يانغ في صدارة الأسماء الكبيرة ذات الثقل التي يمكن متابعتها خلال لقاء قمة مانشستر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وذلك عندما بدأت التكهنات بشأن هذه المباراة في مستهل الموسم الحالي لكن جناحي الملعب في كل فريق سيكونان مسرحا لمواجهة مثيرة خلال لقاء الفريقين اليوم الأحد وسيكون دور هذا الثنائي حيويا ومهما.
واضطر ديلف، الذي شغل مركز لاعب الوسط طوال مسيرته، للعب في مركز الظهير الأيسر الذي يتقدم للقيام بمهام الجناح عندما تعرض بنيامين ميندي الخيار الأول، لإصابة في أربطة الركبة في سبتمبر (أيلول) ليشغل اللاعب البالغ من العمر 28 عاما هذا المركز بكل ثقة واقتدار. واحتكر يانغ، الذي تحول إلى مركز الظهير بعد أن صنع اسمه كجناح، مركز الظهير الأيسر في يونايتد بعد عروض رائعة هذا الموسم وهو ما أدى لاستدعائه لتشكيلة منتخب إنجلترا وهو في سن 32 عاما عقب أربع سنوات من الغياب.
وفي ظل مشاركة أنطونيو فالنسيا في الجناح الأيمن، كان بوسع يونايتد أن يطور أسلوب لعب يقوم على الهجمات المرتدة من الجناحين إلى جانب النزعة الهجومية للاعبي الجناح مثل أنطوني مارسيال.
وتبدو تشكيلة سيتي مشابهة حيث يتقدم كايل ووكر بسرعة من الناحية اليمنى بالمشاركة مع رحيم سترلينغ بينما يقدم ديلف المساندة في مركز الجناح لليروي ساني في الناحية اليسرى. ودائما ما يندفع الظهيران في تشكيلة المدرب جوسيب غوارديولا إلى الأمام وهو ما يثير التساؤلات بشأن ما إذا كان بالإمكان اعتبارهما مدافعين بالمعنى الحقيقي. ويدرك المدرب الإسباني أنه أمام الهجمات المرتدة ليونايتد، فإن فريقه بحاجة للحذر من المساحات في الجناحين وهو ما سيسعى فريق المدرب جوزيه مورينيو لاستغلاله. وقال غوارديولا: «يجب أن تدافع في تلك المساحات... وبكل لتأكيد يجب أن تغلق هذه المساحة».
من جهة أخرى، قال غوارديولا إن صانع اللعب الإسباني ديفيد سيلفا لائق بدنيا وسيشارك أمام مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد اليوم. وكان المدرب الإسباني قد أشار إلى احتمال غياب سيلفا عن المباراة بعد أن شعر اللاعب بألم عقب إحرازه هدف الفوز لفريقه 2 - 1 في الدقيقة 83 أمام وستهام يونايتد على ملعب الاتحاد الأحد الماضي. ولم يرافق سيلفا فريقه لمواجهة شاختار دونيتسك في دوري أبطال أوروبا.
وقال غوارديولا: «سيلفا سيلعب... سيخوض المباراة. بعد المباراة الأخيرة ثارت بعض الشكوك حول جاهزيته وهذا ما قلته حينها. أما اليوم فقد قال إنه بصحة جيدة ولهذا سيلعب المباراة». لكن مدرب سيتي سينتظر حتى مران اليوم قبل تحديد مصير فينسن كومباني ومدى قدرته على اللعب أمام يونايتد. وقال غوارديولا: «شعر كومباني ببعض الألم قبل مباراة شاختار ولم يلعب المباراة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.