موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

مقتل 7 مدنيين بانفجار قرب سوق في كابل
كابل - «الشرق الأوسط»: قُتل 7 مدنيين وأصيب 9 آخرون في انفجار بسوق في كابل بعد ظهر أمس، طبقاً لما ذكرته قناة «تولو.نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس. وأضافت القناة التلفزيونية أنه «لم تُعرف طبيعة الانفجار، لكن تضررت 3 مركبات بشكل كبير». وروى شهود عيان روايات مختلفة بشأن طبيعة الانفجار. وقال البعض إن عبوات ناسفة زُرعت على متن دراجة بخارية، بينما قال آخرون إنه انفجار أسطوانات غاز. ويقع منزل النائب الثاني للرئيس التنفيذي محمد محقق، بالقرب من موقع الانفجار.

قوات الأمن الأفغانية تستولي على منشأة صحية لـ«طالبان»
كابل - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤولون، أمس، أن قوات الأمن الأفغانية فككت مجمعاً في الجزء الأوسط من البلاد، كانت عناصر «طالبان» تستخدمه كمستشفى. وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية نقيب الله أميني، إنه تم العثور على المنشأة الصحية لـ«طالبان» في عملية بإقليم ميدان وردك وسط أفغانستان. وأضاف أميني أن «طالبان» كانت تستخدم المستشفى لعلاج المتمردين الجرحى من أقاليم لوجار وميدان وردك وغزني وباكتيا وباكتيكا، بالإضافة إلى مناطق أخرى حيث تقاتل القواتُ الأمنية المتمردين. وقال مسؤول الشرطة إن طبيبتين من باكستان المجاورة يُعتقد أنهما كانتا تعملان في مستشفى «طالبان»، رغم أنه لم يُقتل أو يُعتقل أحد في المستشفى. وقال أختر محمد طاهري، أحد أعضاء المجلس الإقليمي: «لم يكن هناك أي شخص عندما اقتحمت قوات الأمن المبنى».

ألمانيا تخلي سبيل أفغاني ادعى انتماءه إلى «طالبان»
كوبلنتس (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة ألمانية ببراءة لاجئ أفغاني ادعى انتماءه إلى حركة «طالبان» المتطرفة. وألغت محكمة مدينة كوبلنتس، أمس، أمر الاعتقال الصادر بحق اللاجئ، الذي يقبع في السجن الاحتياطي. كان الادعاء العام قد وجه اتهامات إلى لاجئ بالانتماء إلى تنظيم إرهابي أجنبي، وانتهاك قانون الرقابة على الأسلحة الحربية والمساعدة في القتل. وحسب بيانات الادعاء العام، عمل المتهم حارساً لدى أحد قيادات «طالبان» في أفغانستان، وكان حاضراً لـ50 عملية إعدام، كما كان يتولى حماية منفذ الإعدام. وكان اللاجئ قد تراجع في سبتمبر (أيلول) الماضي أمام دائرة أمن الدولة في المحكمة عن اعترافات سابقة أدلى بها لدى الشرطة، والتي ادعى فيها فقط أنه منشقّ عن «طالبان»، وذلك لغرض تسهيل إجراءات لجوئه في ألمانيا.

برلين: مواصلة دعم مكافحة الإرهاب لدول الساحل الأفريقي
برلين - «الشرق الأوسط»: تعتزم ألمانيا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي مواصلة دعمها لقوات التدخل السريع التابعة لدول الساحل الأفريقي. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، أمس، في برلين، إن هذا هو هدف زيارة المستشارة أنجيلا ميركل لباريس يوم الأربعاء المقبل. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس ممثلين عما يسمى مجموعة الخمسة لدول الساحل، والتي تضم «بوركينا فاسو، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، وتشاد». تجدر الإشارة إلى أن مجموعة دول الساحل التي تكونت عام 2014 أسست هذا العام قوات خاصة لتحسين سبل التصدي للمتشددين والميليشيات الإرهابية والعصابات المنظمة في دولهم. وقال زايبرت: «بالنسبة إلينا فإن هذا تكتل جدير للغاية بالدعم»، موضحاً أن «هذا التكتل يبين أن هذه الدول تضطلع بمسؤوليتها». يُذكر أن ألمانيا وفرنسا تدعمان بالفعل تكتل دول الساحل وتتوليان تنسيق مشروعات الدعم لإنشاء القوات الخاصة لهذه الدول. وأسس الاتحاد الأوروبي مركز تنسيق لتولي هذا الأمر. وذكر زايبرت أنه «ليس من المستبعد أن تجري ميركل وماكرون محادثات حول قضايا أخرى قبيل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس المقبل».



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.