استقالة عضو في الكونغرس الأميركي على خلفية ادعاءات بالتحرش

ثالث مشرع من الولايات المتحدة يستقيل للسبب نفسه

عضو الكونغرس الأميركي ترينت فرانكس (رويترز)
عضو الكونغرس الأميركي ترينت فرانكس (رويترز)
TT

استقالة عضو في الكونغرس الأميركي على خلفية ادعاءات بالتحرش

عضو الكونغرس الأميركي ترينت فرانكس (رويترز)
عضو الكونغرس الأميركي ترينت فرانكس (رويترز)

أعلن عضو الكونغرس الأميركي ترينت فرانكس استقالته في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس)، بعد أن قالت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب إنها تحقق معه في ادعاءات بالتحرش الجنسي.
وقال فرانكس، المعروف باتجاهاته الاجتماعية المحافظة بشدة، إن التحقيق كان مدفوعا بـ«نقاشه مع اثنتين من المرؤوسات حول تأجير الأرحام، بشكل جعلهما يشعران بعدم الارتياح».
وأعلن العضو الجمهوري في بيانه أنه وزوجته يعانيان من العقم، وسبق لهما أن استأجرا رحما لإنجاب طفليهما التوأم. وأوضح أنهما بعدها سعيا من أجل إنجاب طفل آخر.
وقال فرانكس: «بسبب معرفتي وخبرتي بعملية تأجير الأرحام، أصبحت من الواضح غير حساس لكيفية تأثير مناقشة مثل هذا الموضوع الشخصي بشكل كبير على الآخرين».
كما قال إنه «لم يسبق له أبدا أن أقام علاقة قائمة على الإكراه أو التخويف مع أي من أفراد فريق عمله في الكونغرس».
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنه كان قد طلب من الموظفتين السابقتين تأجير رحميهما لإنجاب طفله.
وقالت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب إنها تحقق مع فرانكس لتحديد ما إذا كان قد «شارك في سلوك يشكل تحرشا جنسيا أو قيامه بالانتقام (من أحد) بسبب رفض التحرش الجنسي».
ويعد فرانكس ثالث مشرع أميركي يستقيل بسبب مزاعم التحرش الجنسي خلال هذا الأسبوع.
وقبل ساعات من ذلك، قال السيناتور «أل فرنكين»، وهو ديمقراطي، إنه سيستقيل من مجلس الشيوخ وسط ادعاءات بسوء السلوك الجنسي.
وكان عضو الكونغرس جون كونيرز أعلن استقالته الثلاثاء الماضي، وهو ديمقراطي، وهو أيضا أطول عضو في مجلس النواب الأميركي من حيث مدة الخدمة، وقرر تقاعده فورا بعد اتهامه من قبل موظفات سابقات بالتحرش.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».