المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ينعقد بفاس

بمشاركة 300 عالم من 32 بلداً أفريقياً

TT

المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ينعقد بفاس

ينعقد اليوم بمدينة فاس المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، في دورة عادية بمشاركة 300 عالم، بينهم 80 عالمة، يمثلون فروع المؤسسة في 32 دولة أفريقية. ويشارك من المغرب 20 عالما، بينهم 4 نساء.
ويهدف الاجتماع، الذي ستتواصل أشغاله على مدى 3 أيام، إلى بحث مشروع برنامج العمل السنوي للمؤسسة لسنة 2018 والمصادقة عليه. كما سيناقش المجلس الأعلى للمؤسسة في المحور الأول لأشغال هذه الدورة سبل التحقيق الميداني لأهداف المؤسسة، كما هو منصوص عليه في الظهير الشريف (مرسوم ملكي) المنظم لهذه المؤسسة، والتي حددها بنده الرابع في «صيانة الثوابت العقدية والمذهبية والروحية المشتركة بين المملكة المغربية وبلدان أفريقيا؛ بيان وإشاعة الأحكام الشرعية الصحيحة؛ إشاعة الفكر الإسلامي المعتدل؛ إحياء التراث الثقافي الأفريقي الإسلامي المشترك، وكذا توطيد العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة المغربية وباقي الدول الأفريقية».
وسيبحث الاجتماع أيضا منهج تفعيل عمل اللجان الأربع الدائمة المنصوص عليها في الظهير الشريف المنظم للمؤسسة، وهي لجنة الأنشطة العلمية والثقافية؛ ولجنة الدراسات الشرعية؛ ولجنة إحياء التراث الإسلامي الأفريقي؛ ولجنة التواصل والتعاون والشراكات.
وسيبحث الاجتماع أيضا منهج تفعيل عمل اللجان الأربع الدائمة المنصوص عليها في الظهير الشريف المنظم للمؤسسة، وهي لجنة الأنشطة العلمية والثقافية؛ ولجنة الدراسات الشرعية؛ ولجنة إحياء التراث الإسلامي الأفريقي؛ ولجنة التواصل والتعاون والشراكات.
وصدر الظهير الشريف المنظم للمؤسسة في يونيو (حزيران) 2015. ونصب العاهل المغربي مجلسها الأعلى في منتصف يونيو 2016. مع نقل مقرها خلال نفس الشهر من الرباط إلى فاس. وتتوفر المؤسسة على فروع في 32 بلدا أفريقيا: النيجر، وكينيا، والصومال، وبوركينافاسو، وتشاد، وموريتانيا، وجزر القمر، وبنين، وغامبيا، ومالي، وجيبوتي، وأنغولا، وأفريقيا الوسطى، والغابون، وإثيوبيا، وسيراليون، ومدغشقر، وغينيا بيساو، ونيجيريا، ورواندا، وجنوب أفريقيا، والسنغال، وكوت ديفوار، والكاميرون، والكونغو، والتوغو، وساوتومي، وليبيريا، وغانا، وغينيا كوناكري، وتنزانيا، والسودان.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».