أمين عام الاتحاد الآسيوي: مثلما فعلنا مع «المواجهات السعودية - الإيرانية» سنفعل مع أزمة قطر

ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (وكالات)
ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (وكالات)
TT

أمين عام الاتحاد الآسيوي: مثلما فعلنا مع «المواجهات السعودية - الإيرانية» سنفعل مع أزمة قطر

ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (وكالات)
ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (وكالات)

أوضح ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم (الخميس)، أن قواعد الاتحاد يمكنها التعامل مع أي قضايا سياسية تواجه أندية السعودية والامارات وقطر التي ستلتقي سويا في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا.
وأسفرت قرعة دوري الأبطال التي أقيمت أمس الأربعاء عن مواجهات بين أندية من قطر والسعودية والإمارات في دور المجموعات الذي ينطلق في فبراير شباط المقبل لكن جون يعتقد أن الاتحاد يمكنه التعامل مع هذه المسائل السياسية.
وقال جون لوكالة "رويترز" للأنباء، إن "اللجنة التنفيذية للاتحاد قررت أن كل المباريات ستقام كما هو مقرر لها وأعتقد أن قواعدنا في الاتحاد الآسيوي محكمة بما يكفي للتعامل مع أي موقف مثلما فعلنا في الماضي. لذلك نحن على ثقة بأنه لن يحدث أي شيء بعيدا عن هذه القواعد التي تغطي كافة السيناريوهات لذلك نحن مطمئنون..أنهينا قبل أيام نسخة 2017 والجميع تحدث عن الأزمات والمشاكل وأنهينا البطولة بنجاح تام. أعتقد أننا نحتاج للبناء على هذا النجاح بدلا من الحديث عن الأزمات في هذا التوقيت.
واضطر الاتحاد القاري للتعامل بالفعل مع تداعيات هذه المشاحنات السياسية حيث أقيمت بعض المباريات في النسخة الأخيرة من دوري الأبطال في دول محايدة.
وأضاف جون "استخدمنا هذه القواعد في كيفية التعامل مع أزمة السعودية وإيران. سيتم التعامل بنفس الطريقة مع أي سيناريوهات محتملة.
وتابع : قررت اللجنة التنفيذية أيضا ارسال وفد رفيع المستوى لشرح الموقف للدول المعنية. أعتقد أن الأمر سيكون على ما يرام طالما نتبع لقواعد. أي قرار يمكن الطعن عليه لذلك نحن نملك بنية جيدة".
إلى ذلك، أفاد الاتحاد الآسيوي، اليوم، أن جوائزه المالية للنسخة المقبلة لدوري الأبطال ستزيد العام المقبل، حيث سيحصل الفائز على أربعة ملايين دولار بزيادة مليون دولار عن المبلغ الذي حصل عليه اوراوا ريد دياموندز الياباني بطل هذا الموسم. وسيحصل وصيف البطل على مليون ونصف المليون دولار بدلا من مليون في النسخة الحالية.
وسيحصل بطل كأس الاتحاد على 1.5 مليون دولار بزيادة نصف مليون دولار عن نسخة العام الحالي، بينما سيحصل صاحب المركز الثاني على 750 ألف دولار بزيادة 250 ألف دولار عن نسخة العام الحالي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.