تويتر يشتعل غضباً بعد اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل

بعض التغريدات المنددة بالإعلان الأميركي
بعض التغريدات المنددة بالإعلان الأميركي
TT

تويتر يشتعل غضباً بعد اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل

بعض التغريدات المنددة بالإعلان الأميركي
بعض التغريدات المنددة بالإعلان الأميركي

أشعل اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الأربعاء) بالقدس عاصمة لإسرائيل عبر البدء بالإجراءات لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها، مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة «تويتر».
وقد احتل وسم «القدس ستبقى عربية» قائمة الهاشتاقات الأكثر نشاطا في عدد من البلدان، فعبر فيه نشطاء عن غضبهم ورفضهم للقرار.
غرد عبد الله الجبير: «#القدس_ستبقى_عربية #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية سنربي أنفسنا أبناءنا ونخلد في عقول أحفادنا أن القُدس إسلامية عربية، وأن القُدس عاصمة فلسطين الأبدية».
وكتبت ورد خدج: «وإن ضاقت بك الأبواب يا قدس فأبواب الله لا تضيق #القدس_ستبقى_عربية».
وأتت تغريدات أخرى على هذا النحو:
محمد القحطاني: «#القدس_ستبقى_عربية ستظل.. ستظل.. ستظل.. فلسطينية إسلامية عربية وسنعلّم ونلقّن أبناءنا ذلك.. لا مزايدات».
عضو مجلس الأمة الكويتي عبد الكريم الكندري إن «للأوطان سراً.. ليس يعرفه أحد إن تنصروا الرحمن ينصركم.. وهذا ما وعد. #القدس_ستبقى_عربية».
سليمان الباهلي: «#القدس_ستبقى_عربية ستبقى القدس عربية فهي في الدم الذي ينبض في قلوبنا وعروقنا أبد الحياة فكيف ننساها وهي ركن الصلاة؟ يا قدس يا زهرة المدائن، يا قدس يا جنة الإيمان حياتنا فيك وتاريخنا فيك وأحلامنا فيك والنصر القريب إليك».
ندى محمد: «#القدس_ستبقى_عربية القدس عربية دائما بإذن الله شاء من شاء وأبى من أبى».
أحمد محمد أبو الخير: «#القدس_ستبقى_عربية إسلامية وستظل في قلوبنا حية خالدة تالدة، نتوارث حبها والانتماء لها عبر الأجيال، يحدونا إليها الحنين والشوق في كل حين وآن.. اللهم إنا استودعناك قدسنا وأقصانا».
جود دال: «القدس_ستبقى_عربية ومهما حاولت أسوار الاحتلال خنق فلسطين لتصل للقدس ستبقى فلسطين صامدة وسيكون سبب صمودها قُدسها».
يذكر أن ترمب قال في كلمة له بشأن القدس أمس: «الاستراتيجيات التي اتبعناها حول الشرق الأوسط في الماضي فاشلة»، مردفا: «لأكثر من 20 عاما رفض الرؤساء الأميركيون الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وحان الوقت للاعتراف رسميا بذلك».
وأكد أن هذا القرار لا يعني وقف التزام الولايات المتحدة بالتوصل لسلام دائم.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.