فنون ورقصات عربية ضمت حديثاً لقائمة التراث العالمي لليونيسكو

فن العازي الإماراتي (الموقع الرسمي لليونسكو)
فن العازي الإماراتي (الموقع الرسمي لليونسكو)
TT

فنون ورقصات عربية ضمت حديثاً لقائمة التراث العالمي لليونيسكو

فن العازي الإماراتي (الموقع الرسمي لليونسكو)
فن العازي الإماراتي (الموقع الرسمي لليونسكو)

أعلنت اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة اليونيسكو، ضم مجموعة من الفنون والرقصات العربية ضمن قائمتها لهذا العام.
وأدرجت القائمة رقصة تاسكيوين المغربية، وهي رقصة عسكرية مشهورة في جبال الأطلس الكبير الغربي.
وكذلك فن العازي الإماراتي في قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون، وهو فن من فنون الشعر، ويُلقى لأغراض الثناء والفخر والشجاعة، كما ضمت إدراج فن القط العسيري في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وهو فن من فنون النقش والزخرفة التقليدية على جدران المنازل برعت فيه نساء منطقة عسير بالسعودية.
وكانت اللجنة قد افتتحت دورتها الثانية عشرة في جزيرة جيجو بكوريا الجنوبية، في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي برئاسة بيونغ هون لي، السفير والمندوب الدائم للجمهورية الكورية لدى اليونيسكو.
وتجتمع اللجنة المؤلفة من ممثلي 24 دولة طرفاً في اتفاقية اليونيسكو الخاصة بصون التراث الثقافي غير المادي لعام 2003، مرة واحدة سنوياً، حيث تتولى متابعة تطبيق هذه الوثيقة القانونية التي صدقت عليها 175 دولة من الدول التي أدرجت صون التراث غير المادي في التشريعات الوطنية. وقد مكنت الاتفاقية خلال 14 عاماً من إنجاز 140 مشروع صون للتراث الحي في 107 بلدات.
ويذكر أن قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل تضم اليوم 47 عنصراً موزعاً في 26 بلداً. وتضم القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية 365 عنصراً موزعاً في 108 بلدات. ويضم سجل أفضل ممارسات الصون والحماية 17 برنامجاً.
حيث يضم التراث الثقافي غير المادي ممارسات وأشكال تعبير حية يتم تناقلها من جيل إلى آخر. فإنه يضم التقاليد الشفهية والفنون الاستعراضية والممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات والمعارف والممارسات المتصلة بالطبيعة وبالكون، بالإضافة إلى المعارف والمهارات والحرف التقليدية.
وتتألف اللجنة الحكومية الدولية من 24 ممثلاً عن الدول الأطراف في الاتفاقية، يتم انتخابهم لمدة أربع سنوات، وتجتمع مرة واحدة سنوياً.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.