قتلى بتفجير في حمص تبناه «داعش»

قصف غوطة دمشق وريف حماة... و«تحرير الشام» تتقدم جنوب حلب

بعد تفجير في حمص أمس (أ.ف.ب)
بعد تفجير في حمص أمس (أ.ف.ب)
TT

قتلى بتفجير في حمص تبناه «داعش»

بعد تفجير في حمص أمس (أ.ف.ب)
بعد تفجير في حمص أمس (أ.ف.ب)

قتل عشرة أشخاص على الأقل في تفجير حافلة مفخخة في حي النزهة بمدينة حمص وسط سوريا، تبناه تنظيم داعش، في وقت استمرّ فيه القصف على الغوطة الشرقية في ريف دمشق وريف حماه الشمالي الشرقي، وتواصلت الاشتباكات في جنوب حلب، حيث حققت «هيئة تحرير الشام» تقدما باستعادة السيطرة على ثلاث قرى من قوات النظام.
ووقع تفجير حمص على أطراف حي عكرمة في حمص، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، وقال مديره رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «التفجير وقع في حافلة صغيرة قرب دوار النزهة الواقع عند أطراف حيي النزهة وعكرمة، مرجحا ارتفاع العدد بسبب وجود جرحى، حالات بعضهم حرجة». وعرض التلفزيون الرسمي صورا لحطام السيارات، وأفاد بأن الانفجار الذي تبناه «داعش» عبر وكالة «أعماق» التابعة له أوقع ثمانية قتلى و15 جريحا. وتسيطر قوات النظام على مجمل مدينة حمص (شمال شرق) بعد تسوية قضت بخروج آخر مقاتلي المعارضة تحت إشراف روسيا.
كذلك، عاد القصف إلى الغوطة الشرقية بعد هدوء شمل أيضا جبهات القتال، لم يتخط 12 ساعة، بحيث تعرضت مناطق في أطراف بلدة بيت نايم وأماكن في بلدة حوش الضواهرة في منطقة المرج التي يسيطر عليها جيش الإسلام في غوطة دمشق الشرقية للقصف، في حين استهدفت قوات النظام بثماني قذائف مدفعية مناطق أطراف بلدة عين ترما التي يسيطر عليها فيلق الرحمن وأماكن في منطقة جوبر القريبة في القسم الشرقي من العاصمة. وأفاد المرصد بارتفاع عدد الخسائر البشرية نتيجة القصف على الغوطة منذ 14 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 194 بينهم 44 طفلا دون سن الثامنة عشرة.
وفي حماه، نفذت الطائرات الحربية غارات على مناطق في ريف حماه الشمالي الشرقي، حيث رصد «المرصد» تنفيذ الطائرات الحربية صباحا نحو 16 غارة استهدفت مناطق في قرية البليل، بالتزامن مع قصف عنيف من قوات النظام على المنطقة وسط عودة الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، حيث سجل كذلك سقوط عدد من القتلى والجرحى.
في موازاة ذلك، استمرت الاشتباكات بين قوات النظام و«هيئة تحرير الشام» في حلب، حيث استعادت الأخيرة يوم أمس السيطرة على ثلاث قرى جنوب المدينة. ونقلت وكالة «إباء»، عن القائد العسكري في «الهيئة»، أبو شام الحص، قوله «بعد تمهيد مكثف من الطائرات الروسية استطاعت قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة له التقدم على قريتي الحويوي وحجارة بريف حلب الجنوبي قبل أن يشن مقاتلو الهيئة هجوما معاكسا استعادوا من خلاله الحويوي وحجارة وقرية الرشادية».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».