حوار موسع مع الحريري في آخر عدد لمجلة «الرجل»

حوار موسع مع الحريري في آخر عدد لمجلة «الرجل»
TT

حوار موسع مع الحريري في آخر عدد لمجلة «الرجل»

حوار موسع مع الحريري في آخر عدد لمجلة «الرجل»

في حوار شامل وجريء أجراه رئيس تحرير مجلة «الرجل»، محمد فهد الحارثي، من قلب بيروت مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أكد الأخير أن سبب عدم استقرار لبنان هو لعبة إيران التي تستخدم «حزب الله» كذراع لها في المنطقة. مضيفاً أن تصريحات الرئيس الإيراني حول علاقة بلاده بلبنان «مرفوضة»، مؤكداً في الجانب الآخر أن السعودية ساعدت لبنان في كل المراحل، ولم تفرق بين شيعي وسني، مبدياً إعجابه بالملك سلمان ورؤيته وسياسته «القيادية».
وفيما يتعلق بالحرب الدائرة في سوريا أكد الحريري أنه «لولا التدخل الروسي لسقط بشار الأسد... والإيرانيون هم من طلبوا هذا التدخل بعد فشلهم في إنجاز المهمة»، مستطرداً: «وعدنا الروس بعدم السماح لنظام الأسد في سوريا بضرب الاستقرار والسيادة في لبنان».
وعن علاقته بالمملكة العربية السعودية توقف الحريري عند سياسة المملكة التي «ساعدت لبنان بكل المراحل، ولم تقف مع فريق ضد فريق إسلامي أو مسيحي أو غيره». وضرب مثلاً على ذلك: «في حرب يوليو (تموز) عام 2006 ساعدت المملكة لبنان بمليار دولار... قدمتها للبنان، كل لبنان، ولم تفرق بين سني وشيعي».
مضيفاً: «المواقف التي تقفها المملكة فيما يخص ما يصرح أو يقوم به البعض (نتفهمها)، وهذا شيء من حقها بأن يكون عندها بعض الإجراءات، وخاصة عندما يكون عندك فريق سياسي يحاول اللعب باستقرار المنطقة وخاصة الخليج، وهو (حزب الله)».
ونوه الحريري بشخصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: «ولي العهد صاحب رؤية، ورجل لديه الإمكانية للتحدي، ويعمل باتجاه هذا التحدي». مضيفاً: «في أي وقت تحاول الاتصال بالأمير محمد تجده في جبهات العمل، فهو يعمل دون كلل أو ملل... (أتساءل متى ينام ومتى يرتاح)».
مجلة «الرجل» سألت الحريري إن كان سيفتح الباب لابنه حسام لكي يدخل عالم السياسة فأجاب: «لا لن يدخل عالم السياسة... ربما يدخل عالم الأعمال. معتبراً أن السبب في ذلك هو صعوبة اللعبة السياسية في لبنان وتشابكها». لافتاً إلى أنه هو شخصياً دخل هذا المعترك «بحكم الأمر الواقع بعد اغتيال والدي... ولم أتخيل يوماً أن أكون في هذا الموقع».



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.