فنزويلا تطلق عملة رقمية لمواجهة العقوبات الأميركية

ستتمتع بدعم من احتياطات النفط والغاز

الرئيس الفنزويلي متحدثاً أمس في برنامجه التلفزيوني والإذاعي الأسبوعي «الأحد مع مادورو». (رويترز)
الرئيس الفنزويلي متحدثاً أمس في برنامجه التلفزيوني والإذاعي الأسبوعي «الأحد مع مادورو». (رويترز)
TT

فنزويلا تطلق عملة رقمية لمواجهة العقوبات الأميركية

الرئيس الفنزويلي متحدثاً أمس في برنامجه التلفزيوني والإذاعي الأسبوعي «الأحد مع مادورو». (رويترز)
الرئيس الفنزويلي متحدثاً أمس في برنامجه التلفزيوني والإذاعي الأسبوعي «الأحد مع مادورو». (رويترز)

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم أمس (الأحد)، أن بلاده تعتزم إطلاق عملة رقمية لمواجهة الحصار المالي الذي تفرضه عليها الولايات المتحدة.
وقال مادورو خلال خطابه التلفزيوني الأسبوعي، أن العملة سيطلق عليها اسم «بترو»، وستتمتع بدعم من احتياطات فنزويلا من النفط والغاز وموجوداتها من الذهب والألماس.
وأضاف: «هذا سيسمح لنا بالتقدم نحو أشكال جديدة من التمويل الدولي من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد».
ويأتي هذا الطرح في الوقت الذي تواجه فيه فنزويلا أزمة مالية حادة، بعد أن أعلن الدائنون ووكالات التصنيف، أن الحكومة غير قادرة جزئيا عن سداد ديونها والفوائد المترتبة على سنداتها.
ويحمّل مادورو الولايات المتحدة، المسؤولية عن هذه الأزمة، بسبب العقوبات التي فرضتها ضد بلاده في أغسطس (آب) الماضي، والتي تمنع المواطنين الأميركيين والشركات من شراء أي سندات جديدة تصدرها الحكومة الفنزويلية.
وكانت فنزويلا في الماضي من أغنى دول أميركا اللاتينية، إلا أن تراجع أسعار النفط الخام الذي يعد مصدرها الوحيد للعملة الصعبة وتدني الانتاج، أوقعاها في أزمة اقتصادية خانقة، أدت إلى فقدان المواد الغذائية والأدوية وغيرها من الحاجات الأساسية.
وتراجعت العملة الفنزويلية (البوليفار) العام الماضي، بنسبة 95.5 في المئة أمام الدولار في السوق السوداء.



انخفاض غير متوقع في أسعار المساكن البريطانية خلال ديسمبر

شخص يركض بجانب صف من المنازل السكنية في جنوب لندن (رويترز)
شخص يركض بجانب صف من المنازل السكنية في جنوب لندن (رويترز)
TT

انخفاض غير متوقع في أسعار المساكن البريطانية خلال ديسمبر

شخص يركض بجانب صف من المنازل السكنية في جنوب لندن (رويترز)
شخص يركض بجانب صف من المنازل السكنية في جنوب لندن (رويترز)

أظهرت بيانات صادرة عن بنك «هاليفاكس» للتمويل العقاري يوم الثلاثاء أن أسعار المساكن في بريطانيا شهدت انخفاضاً غير متوقع في الشهر الماضي، وهو أول تراجع منذ مارس (آذار) 2023، رغم أنها أنهت العام عند مستويات أعلى مقارنة بشهر ديسمبر (كانون الأول) 2022.

وأوضح بنك «هاليفاكس»، الذي يعد جزءاً من مجموعة «لويدز» المصرفية، أكبر مؤسسة مالية في المملكة المتحدة تمول الرهون العقارية، أن أسعار المساكن انخفضت بنسبة 0.2 في المائة في ديسمبر، بعد أن سجلت زيادة بنسبة 1.2 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ارتفعت الأسعار بنسبة 3.3 في المائة على أساس سنوي، وهو ما جاء أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 4.2 في المائة وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز» بين الخبراء الاقتصاديين.

وكان الخبراء قد توقعوا زيادة قدرها 0.4 في المائة في ديسمبر فقط.

وفي الوقت الذي أعلن فيه بنك «نيشن وايد»، منافس «هاليفاكس» في سوق التمويل العقارية، عن زيادة شهرية في أسعار المساكن بنسبة 0.7 في المائة في ديسمبر، أظهرت بيانات بنك إنجلترا أن الموافقات على الرهن العقاري، التي تُعتبر مؤشراً رئيسياً للأسعار، قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس (آب) 2023.

وأضاف بنك «هاليفاكس» أن أسعار المساكن في النصف الثاني من عام 2024 قد تشهد تحسناً بفضل انخفاض أسعار الرهن العقاري، والنمو المستمر في الأجور الحقيقية، إلى جانب بعض المشترين الذين قد يسعون للشراء قبل زيادة ضرائب شراء العقارات المقررة في أبريل (نيسان) 2025.

من جانبها، قالت أماندا برايدن، رئيسة قسم الرهن العقاري في بنك «هاليفاكس»: «إذا لم تتدهور ظروف سوق العمل بشكل ملحوظ كما حدث في التراجع الأخير، فمن المتوقع أن يظل الطلب من المشترين مستقراً بشكل معقول. وبالنظر إلى جميع هذه العوامل، ما زلنا نتوقع نمواً معتدلاً في أسعار المساكن هذا العام».